ريحانة برس- محمد اليحياوي
سؤال: كيف نجد سبيلا أمثل لإعادة النادي الرياضي المكناسي إلى أمجاده لا تهديم تاريخه الحافل بالإنجازات؟ يقودنا إلى القول بأن كل ذلك ممكن وبسيط عندما نكون أصحاب قرار و نقدس الفريق وتاريخه ونبتعد من منهج انتهاك الكرامات، عندما نتجاوز الماضي الأليم ونصفح ونعفو بأخلاق الفرسان لنقدم مصلحة الفريق فوق مصالح الحقد الدفين ولغة الثأر التي لم تخلف سوى الدمار.
عندما ننشر المحبة والتسامح لتكون هي القاعدة السائدة في التعامل مابين كل أطياف الفريق مسيرين لاعبين جمهور دون تميز.
عندما نتسامى على الجروح ونتحول إلى قادة ورجال هذه المدينة المنكوبة على كافة المستويات والأصعدة من خلال وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب
عندما لا نخلف إرثاً مبنياً على الانتقام خاصة ونحن نعيش مرحلة خطيرة من احتضار الفريق ورسم أجمل صور التضحية والإيثار من اجل حفظ مكانة واستقرار الفريق واسترجاع أمجاده الكروية في المشهد الكروي المغربي.
بتلك الثوابت نستطيع أن نصنع قدسية الفريق لكي نتمكن من بناء مستقبله ومادون ذلك فليشمت الشامتون.
وليتذكروا بالقصص التي سوف تتحدث بعد أجيال كان هناك فريقا يسمى النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم أصبح مرتعاً لكل من هب ودب بسبب سوء الإدارة وظلامية فكر الثأر والانتقام وفق أعرافنا وفهمنا المتواضع للأخلاق، فانتصــــــر الفشل في كل شيء وخسرنا كل شيء !!
أمامنا فرصة أخيرة أن نعول على رجالات مكناس الغيورين ونعيد بناء الفريق ونحفظ مكانته ونجعل قدسيته كقدســـــــية المدينة برمتها ، سننجح في إعادة بناء توهجه ومكانته الطبيعية ضمن فرق الصفوة وفـــــــق الثوابت الصحيحة والمــــــــشرفة ليعــــــــود كما كان عبر تاريخه ذا دور ريادي ومحوري على الساحة الوطنية الكروية.