بقايا المالكي التي نشرها خلال ثمان سنوات من حكمه في وزارات الدولة ومراكز القرار السياسي ،ما زالت تفعل فعلها في توجيه السياسة العراقية ،على الرغم من
بقايا المالكي التي نشرها خلال ثمان سنوات من حكمه في وزارات الدولة ومراكز القرار السياسي ،ما زالت تفعل فعلها في توجيه السياسة العراقية ،على الرغم من محاولات رئيس الوزراء حيدر العبادي ،فك ارتهان هذه المراكز والوزارات لتاثيرات المالكي وازلامه ،انما يبدو انه يحتاج الى المزيد من الوقت لازالة هذه المخالفات ،ولذلك بتنا نستغرب التوجه المعلن لحكومة العبادي ،والسلوكيات والقرارات التي يتم تمريرها بالضد من المسار المفترض لحكومة العبادي ،ان كل سلوكيات المالكي واخرها زيارته غير الرسمية للبنان ولقائه بامين حزب الله المتورط في قتال الشعب السوري ،يحسب في خانة العمل على افشال مساعي العبادي لتصحيح الاوضاع على الساحة السياسية والعلاقات العربية – العراقية ، الى ذلك فان المالكي بزيارته هذه انما رسخ الفكرة الماخوذة عنه وعن زعيم حزب الله بانهما ذراعا النظام الايراني في المنطقة وانهما يقاتلان الى جانبه في خندق النظام السوري المدان محليا وعربيا ودوليا ،ومع ان التيار المضاد المتمثل ببقايا المالكي ما زال نشطا،الا ان السيد العبادي مطالب ان ان يستاصل هذه البقايا ،ليتساوق توجهه ومساره ،كذلك فان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ،مطالب هو الاخر بالحد من تحركات المالكي وزياراته التي لا تصب في مصلحة العراق ،وارتهانه للقرار الايراني.