مئات المسلمين في المملكة المتحدة البريطانية يختارون الجهاد بدلًا من الانضمام للجيش

  • بتاريخ : 24 أغسطس، 2014 - 13:11
  • الزيارات : 22
  • أكّدت صحيفة التايمز البريطانية، ، وبعد جدل حادّ اندلع في أوساط السياسة في المملكة المتحدة حول قيام أحد مواطنيها بعملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس

    التقرير

    أكّدت صحيفة التايمز البريطانية، ، وبعد جدل حادّ اندلع في أوساط السياسة في المملكة المتحدة حول قيام أحد مواطنيها بعملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي في سوريا يوم الثلاثاء، أنّ مئات البريطانيين المسلمين باتوا يفضلون الجهاد على الانضمام للجيش.

    واعتبرت التايمز أن عدد المواطنين البريطانيين المسلمين الذين انضموا إلى الجهاديين في سوريا والعراق يمثل ضعف عدد المنضمين إلى الجيش البريطاني. وقالت الصحيفة: “لقد سافر أكثر من ضعف عدد المسلمين البريطانيين إلى سوريا والعراق للجهاد ممن انضموا إلى الجيش البريطاني على مدى السنوات الثلاث الماضية”.

    وأضافت: “الفرق يمكن أن يكون أكبر أيضًا، وذلك بعد ما تردد الليلة الماضية من أن عدد البريطانيين، الذين انضموا إلى الدولة الإسلامية (داعش) والجماعات المتطرفة الأخرى في المنطقة، كان أعلى بكثير من رقم 400 أو 500 الذي تمّ تحديده من قبل الشرطة البريطانية”.

    وصرح أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني للصحيفة أن عدد البريطانيين المنضمين للجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا لتأسيس دولة الخلافة، يصل إلى 1500 شخص. في حين أكدت جمعيات إسلامية في بريطانيا أن هذا العدد لا يتجاوز الـ 600 إلى ألف مقاتل فقط.

    وهذه الأرقام تعتبر كبيرةً جدًّا إذا ما قورنت بأعداد المسلمين الذين يقاتلون في صفوف الجيش البريطاني، حيث تقدر مؤسسة الدفاع في المملكة المتحدة أعداد جنودها من المسلمين بـ 560 مسلمًا فقط. كما إن بيانات الجيش البريطاني تظهر أن 220 مسلمًا فقط انضموا إلى قوات البحرية الملكية وقوات الجو الملكية البريطانية بين عامي 2011 و2014.

    هذا، ويتزامن نشر هذه الإحصائيات مع حملة الحكومة البريطانية لتحديد هُوية المواطن البريطاني الذي قام بقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وأظهر تقرير التايمز أيضًا أن هناك معلومات تشير إلى طلب داعش مبلغ 132 مليون دولار كفدية مقابل إطلاق سراح فولي.

    مجلة نيوزويك الأمريكية كانت قد نشرت موضوعًا مشابهًا على موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء. إلا أن هذا النبأ، والذي تصدر الصفحة الأولى في صحيفة التايمز يوم الجمعة، اعتمد على التخمينات بأن هناك 1500 من المسلمين البريطانيين الذين يقاتلون في العراق وسوريا، بدلًا من 500، في جعل الموضوع أكثر إثارةً وخطورةً بالنسبة للبريطانيين عمومًا.