أعلنت بريطانيا أن موقفها المتعلق بالامتثال إلى قوانينها، وإعادة مؤسس موقع “ويكيليكس” الإلكتروني إلى السويد، “واضح للغاية”، وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية
أعلنت بريطانيا أن موقفها المتعلق بالامتثال إلى قوانينها، وإعادة مؤسس موقع “ويكيليكس” الإلكتروني إلى السويد، “واضح للغاية”، وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها حول وضع “أسانج” اللاجئ في السفارة الاكوادورية بلندن منذ سنتين أن بريطانيا ملتزمة، كالمعتاد، في التوصل إلى حلّ دبلوماسي، مضيفة: “ننتظر من الاكوادور أن تكون متعاونة في إنهاء هذا الوضع الصعب والمكلف”.
وكان “أسانج”، أعلن في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة، أنه سيغادر السفارة الاكوادورية في لندن، دون أن يذكر الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، نافيًا الأنباء التي تداولتها الصحافة البريطانية، والقائلة بأنه سيغادر بسبب تدهور حالته الصحية. من جانبه، قال وزير الخارجية الاكوادوري “ريكاردو باتينو” في نفس المؤتمر: “مضى عامان والغموض يكتنف وضع أسانج البالغ من العمر 43 عامًا”، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للكفّ عن الترصد لأسانج أمام سفارة بلاده في لندن، ومنحه حقوقه الإنسانية، وأوضح أنه سيلتقي نظيره البريطاني “فيليب هاموند” لبحث هذا الموضوع.
ويعتقد أنذ “جوليان أسانج” كلّف الشرطة البريطانية 7 ملايين جنيه استرليني، خلال ما يقرب من عامين، قضاها في مقر سفارة “الاكوادور” في لندن، حيث تتمركز عناصر من شرطة لندن حول السفارة يوميًّا، فيما أوضح أسانج عبر اتصال متلفز خلال مؤتمر بالعاصمة الألمانية برلين العام الماضي، أن بريطانيا “تنفق المال عبثًا”.
وكان “أسانج”، قد لجأ إلى سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية لندن في (19) حزيران/ يونيو (2012)، بعد أن استنفذ كل السبل القانونية، أمام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره إلى السويد، خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تسعى لمقاضاته لنشره وثائق حكومية سرية، فيما قبلت الاكوادور لجوء “أسانج” السياسي، بعد أن تسبب في حالة كبيرة من الجدل السياسي في العالم بتسريبه وثائق ومراسلات لوزارة الخارجية الأميركية عبر الإنترنت.