مؤتمر باريس تحت شعار (الديكتاتورية الدينية في ايران بؤرة الحروب الطائفية في الشرق الأوسط)

0

 مريم رجوي: ضرورة السلام والديمقراطية في المنطقة قطع دابر النظام الايراني بمثابة بؤرة التطرف والارهاب

 مريم رجوي: ضرورة السلام والديمقراطية في المنطقة قطع دابر النظام الايراني بمثابة بؤرة التطرف والارهاب

1-    ندين قصف الشعب الفلسطيني .. قتل المدنيين في غزة يحرف الأنظار عن العراق وسوريا ويفيد النظام الايراني ويجب وقفه فورا
2- ارسال السلاح الى العراق وسوريا من قبل النظام الايراني خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي. المجتمع الدولي يجب أن يرغم الملالي بايقاف ارسال الاسلحة. 
3- التعاون الأمريكي مع النظام الايراني في العراق خطأ فادح. الطريق الوحيد للخروج من الأزمة في العراق، يمرّ بتنحية المالكي وبقطع أذرع النظام الإيراني وإقرار حكومة وطنية شاملة

المتكلمون صرحوا أن الدول الغربية وبدعمهم للمالكي والتغاضي عن جرائمه وعدم الدعم النشط للمعارضة السورية الديمقراطية لعبوا أكبر الأدوار في توسع التطرف والارهاب.

 يوم السبت 26 يوليو اعتبرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر عقد في باريس تحت شعار «الديكتاتورية الدينية في ايران بؤره الحروب الطائفية في الشرق الأوسط»، نظام ولاية الفقيه في ايران عامل بدعة التطرف تحت راية الاسلام وعدته العامل الرئيسي للمصائب والأزمات المفروضة على العالم الاسلامي منها في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان وسائر بلدان المنطقة. 
وفي هذا المؤتمر الذي اقيم بحضور شخصيات سياسية ودينية من مختلف الدول من أربع قارات في العالم وصفت رجوي بأن الحل العملي لتحقيق السلام والتسامح والديمقراطية في المنطقة يكمن في قطع دابر النظام الايراني. وفيما يتعلق بالتطورات في المنطقة أكدت السيدة رجوي على النقاط التالية: 
1.نحن ندين قصف المواطنين الفلسطينين الآمنين من قبل إسرائيل. ونناشد المجتمع الدولي بإتخاذ اجراء فوري لايقاف المجازر والهجمات ضد المدنيين، ونؤيد الجهود المبذولة من قبل الرئيس محمود عباس للتوصل إلى وقف اطلاق نار فوري. إن هذه الهجمات التي تحرف الانتباه العالمي من الازمة في سوريا و العراق، تخدم النظام الايراني أكثر من الآخرين وتعرقل مسار إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحديدا إقامة حكومة الوفاق الوطني والذي تضرّر منها النظام الإيراني بصورة عميقة.
2.إرسال الأسلحة والمعدّات والمقاتلات الحربية إلى العراق وسوريا لإبقاء دكتاتورية المالكي والأسد انتهاك لقرارات مجلس الأمن. وعلى المجتمع الدولي أن ينهي الصمت في هذا المجال ويرغم الملالي بايقاف إرسال الأسلحة.
3.على الولايات المتحدة  الأميريكية أن لا تتوغل في ورطة التعاون مع النظام الإيراني من خلال مساعدة الحكومة التابعة لهذا النظام. وتعتبر هذه العملية خطأ كبيراً آخر في العراق، ولاتؤدي إلّا إلى غرق العراق في الحروب الداخلية. 
4.إن حملة الأكاذيب التي يشنّها النظام الإيراني بزعم تأييد مجاهدي خلق لداعش والعلاقة معها لا اساس لها اطلاقا ولاتهدف هذه الأكاذيب سوى التحضير لارتكاب مجزرة  ضد المجاهدين وتكرار جريمة لاانسانية أخرى ضدهم. 
5.نحن إذ نعرب عن استنكارنا للظلم والقمع اللذين وقعا على المسيحيين في الموصل، نثمّن مواقف هيئة علماء المسلمين في العراق والعشائر العراقية في إدانتها ترحيل المسيحيين في الموصل. ووصفت هيئة علماء المسلمين قمع المسيحيين من قبل داعش « تجنيا على الأبرياء وخروجاً عن السبيل التي أوصى بها نبي الإسلام في التعامل مع المسيحيين وغيرهم من أهل الكتاب» وطالبت بإعادتهم الى ديارهم. 
6.ندعو البلدان العربية والإسلامية  في المنطقة أن تقوم بقطع علاقاتها السياسية مع نظام ولاية الفقيه احتجاجاً على تصدير الإرهاب والتطرف وارتكاب المجازر في  سوريا والعراق وتأجيج الحروب والنزاعات الطائفية في العالم العربي من البحرين وحتى اليمن ولبنان. 
7.مسايرة مجموعة 5+1 مع النظام الايراني في مفاوضات دون نهاية وتمديدها لاتؤدي إلّا إلى إعطاء الفرصة لهذا النظام لمزيد من المخادعة. ويجب على المجتمع الدولي أن يضع في جدول أعماله التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن وخاصة الايقاف الكامل لعملية تخصيب اليورانيوم.  يجب ان ترافق المفاوضات النووية محاسبة الفاشية الدينية حول انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب المجازر في سوريا والعراق. ويعتبر السعي من أجل الحصول على القنبلة النووية بشكل سري وانتهاك حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب والتطرف يمثل الاوجه الثلاثة المرتبطة بنظام ولاية الفقيه.
كما أكدت رجوي في جانب آخر من كلمتها: إن النظام الإيراني وعملائه في العراق يحاولون استغلال الظروف الراهنة في العراق ويمهّدون ويتذرعون من أجل إجراءاتهم القمعية والإجرامية ضد المجاهدين سكان ليبرتي.  في هذه الظروف يجب على  الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وتطبيقا لتعهداتهما ووفقا للقوانين الدولية، القيام بنقل جميعهم فوراً إلى أوروبا أو أميركا، وحتى ذلك الوقت يجب عليهما القيام بإجراءات عاجلة ملحّة لحمايتهم في مخيم ليبرتي، وكذلك بانتشار وحدة من القوات ذات القبعات الزرقاء في المخيم بشكل دائم.
وتكلم في هذا المؤتمر كل من سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق وبدر جاموس نائب الرئيس للائتلاف الوطني السوري والدكتور نذير حكيم المرفق أمين سرالائتلاف ومحمد العريبي وزير الخارجية المصري السابق، خليل مرون امام مسجد مدينة ايفري من فرنسا، ونعايم العجارمة رئيس لجنة المرأة ومدالله الطراونه نائب من الاردن، ونجيمه طاي طاي وزيرة السابق، ونعيمة بوشارب عضو البرلمان من المغرب، وبرنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الاسبق، وراما ياد وزيرة حقوق الانسان الفرنسية السابقة ووليد فارس الخبير في شؤون الشرق الأوسط والسفير كينزبرغ من أمريكا وصباح  المختار محامي من العراق، وزاهد اوروج النائب من آذربيجان، وآمال الدوبعي القاضية من اليمن، والاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة حرية الديانات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ووفود من أئمة المساجد ولجان المسلمين في فرنسا وممثلين عن بعض الجمعيات والروابط الايرانية. 
وأكد المتكلمون أن حصر مشكلة العراق في داعش هو خطأ خطير ويخدم فقط داعش والنظام الايراني. انهم شددوا على أن الحل الوحيد لمنع اثارة الحروب هو تنحية المالكي ودعم الشعب العراقي والعشائر العراقية والمجموعات العراقية التي تشكل العامل الرئيسي لهذه الانتفاضة الكبيرة وتمثل أفضل حل للتطرف. وتابعوا أن أمريكا والدول الغربية وبدعمهم للمالكي في العراق والتغاضي عن جرائمه ضد الشعب العراقي خاصة ضد السنة الى جانب تقاعسهم تجاه جرائم لاانسانية يرتكبها بشار الأسد وعدم الدعم النشط للمعارضة الديمقراطية في سوريا لعبوا أكبر الأدوار في توسع التطرف والارهاب. 
و في المؤتمر تم تلاوة رسالة دعم من الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق والعقيد رياض الأسعد من مؤسسي الجيش السوري الحر ورسائل عشرات من الجنرالات والضباط الكبار في الجيش السوري الحر والعديد من المشروعين والناشطين السياسيين من مختلف الدول العربية والاسلامية لدعم أهداف المؤتمر.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.