قال مسؤولون ومنظمون يوم الخميس إن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الفكر العربي التي ستعقد بالمغرب اوائل ديسمبر كانون الأول المقبل تستمد موضوعها من “الواقع
المحمدية/ (رويترز)
قال مسؤولون ومنظمون يوم الخميس إن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الفكر العربي التي ستعقد بالمغرب اوائل ديسمبر كانون الأول المقبل تستمد موضوعها من “الواقع الذي تمر به الأمة العربية” والمتمثل على الخصوص في اشكالية التكامل العربي في ظل انعكاسات الحراك الاجتماعي الذي شهدته عدد من الدول العربية مع مطلع العام 2011.
وقال المشرف العام على “مؤتمرات فكر” حمد بن عبدالله العماري في مقابلة مع رويترز إن الدورة الثالثة عشرة ستعقد تحت شعار “التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم” وستطرح اشكالية التقسيم في العالم العربي وحلم الوحدة العربية.
واضاف أنه في 2011 طرحت مؤسسة الفكر العربي اشكالية “ما بعد الربيع العربي” والان بعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ وجدنا انفسنا نحصد نتائج هذا الربيع وللأسف وجدناه اقرب إلى الخريف..دول تعيش حربا اهلية واخرى تقسمت فعليا ودول اخرى على وشك التقسيم.”
واضاف العماري ان مؤسسة الفكر العربي “تعودت ان تضيء الشمعة بدل اعلان الظلام.. نحن نبقي على امل الوحدة وان كان بسقف توقعات اقل من القرن السابق.”
ومن المنتظر عقد الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر في الفترة من الثالث إلى الخامس من ديسمبر كانون الأول المقبل في مدينة الصخيرات الواقعة على مسافة 30 كيلومترا جنوبي الرباط.
ومؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية مقرها بيروت وتأسست في العام 2000 بهدف توحيد الجهود الفكرية والثّقافية التي تدعو إلى التضامن العربي والمحافظة على الهوية العربية.
وقال العماري إن “المؤسسة تطمح الى تعزيز ما يجمعنا وان نفتح المجال للتكامل الاقتصادي وننفتح على الآخر.”
واضاف أن “المؤسسة لا تؤمن بوجود حضارات مختلفة.. المؤسسة تؤمن بوجود حضارة انسانية ونحن جزء منها.”