طيب .. لماذا عجزت الدول العربية على نصرة المسلمين والدفاع عنهم .. بينما شنت حربا شرسة بتواطؤ مع امريكا وحلفائها على دولة كسوريا بحجة محاربة الإرهاب
ـ عبدالمالك ـ هذا المغرب ونحن ناسه ـ
رغم ثقل الهم والحزن والجوع الكافر، غفوت في قيلولة على عتبات الدار… ولا أخفي سرا إن قلت أنني أصبحت أتحاشى السياسة، بعدما حولتها الحكومة والمعارضة في بلادي الى مبيد لآمال وطموحات هذا الشعب .. لكن كوابيسها ظلت تطاردني أينما رحلت . ففي تلك القيلولة الملعونة ، تجمع حولي أبنائي الثلاث : أحمد و سعد و جلول ، وكنت منذ زمن بعيد أتمنى أن ألقاهم مجتمعين أمامي ” واخَّا على بَرَّادْ أَتَايْ حافي بلا خبز مَعْلِيهشْ “. أطلقت عليهم خطبة نارية . وكجلالته بدأت بالسؤال عن الثروة : أين ثروة المغاربة ؟؟؟ اوْلادِي اوْلادِي…لبلادْ أصبحت الله كريم ، لا سكنى لا صحة لا لباس لا تعليم … لبلادْ مْشاتْ مع الخاوي …..وكان أولادي من حولي يرددون الشعارات بالبكاء والنحيب : الفوـ سفاط او 02 بحورْ وابنادم عايش مقهووووورْ .
ولم تمض إلاَّ ثوان حتى انهال علينا رجال القمع بالعصي والهراوات ، وفضوا تجمعنا السلمي . تحت مبرر، أن الحلم ممنوعا في ضيعة جلالته . وهو يحتاج الى ترخيص مسبق . وكان أن سقطتُ في غيبوبة غادرت على اثرها حلمي ، فوجدت نفسي اتمرغ في التراب بعيدا عن الحصير . والشمس الحارقة تلفح وجهي ، وبالكاد فتحت عيني لأرى واقع الحال ، هادئا كسطح البحر تماما ، كل شيء فيه لجلالة الملك ” الحكومة والمعارضة و التظاهرات ولبْرَاوَطْ والزْرَاوَط ْ و الكرَارَسْ والفقراء واللـِّي عَندُو واللّي ما عندو ، كل شي ـ كل شي لجلالة الملك ..
ابني أحمد يحمل نايا كان قد صنعه من بقايا جعبة يعزف عليه النشيد الوطني .
وجلول يرفع حذاءه المقطع الى السماء ويصيح “عاش الملك “.
وسعد ــ ديما ديما ضاحك ــ ويغني “بلادي يا زين البلدان” . وحلمه أن يجد في المستقبل عربة مجرورة يزينها بشعار” الله الوطن الملك” ويبيع عليها “الزميطة ” لأطفال المدينة .
وفي المدينة نفسها وجدت جل المقهورين أثناء الاحتجاج لا يفكرون بحقوقهم المغتصبة بالقدر الذي يفكرون فيه برفع صور جلالته والتلثيم بعلم البلاد .
وعلى عتبة الباب عدت الى الحصير وخيرت نفسي بين أمرين اثنين :
ــ إما ان القي بجسمي وسط رعايا صاحب الجلالة وهو ” الوطن ” الممكن والمتـــــاح .
ــ أو أعود الى حلمي الجميل بالمواطنة واستعادة ” الوطن المسروق ” وهو طريق وعر لتحقيق المستحيل .
الله ينعل الشيطان…. قلت لكم أصبحت أتحاشى الكلام في السياسة وها أنا قد عدت إليها ثانية .
كاين شي ” ڭــــارو” الخوت … الله يعفو علينا وعليكم من سياسة السياسيين ديال هذ البلاد .
ولم تمض إلاَّ ثوان حتى انهال علينا رجال القمع بالعصي والهراوات ، وفضوا تجمعنا السلمي . تحت مبرر، أن الحلم ممنوعا في ضيعة جلالته . وهو يحتاج الى ترخيص مسبق . وكان أن سقطتُ في غيبوبة غادرت على اثرها حلمي ، فوجدت نفسي اتمرغ في التراب بعيدا عن الحصير . والشمس الحارقة تلفح وجهي ، وبالكاد فتحت عيني لأرى واقع الحال ، هادئا كسطح البحر تماما ، كل شيء فيه لجلالة الملك ” الحكومة والمعارضة و التظاهرات ولبْرَاوَطْ والزْرَاوَط ْ و الكرَارَسْ والفقراء واللـِّي عَندُو واللّي ما عندو ، كل شي ـ كل شي لجلالة الملك ..
ابني أحمد يحمل نايا كان قد صنعه من بقايا جعبة يعزف عليه النشيد الوطني .
وجلول يرفع حذاءه المقطع الى السماء ويصيح “عاش الملك “.
وسعد ــ ديما ديما ضاحك ــ ويغني “بلادي يا زين البلدان” . وحلمه أن يجد في المستقبل عربة مجرورة يزينها بشعار” الله الوطن الملك” ويبيع عليها “الزميطة ” لأطفال المدينة .
وفي المدينة نفسها وجدت جل المقهورين أثناء الاحتجاج لا يفكرون بحقوقهم المغتصبة بالقدر الذي يفكرون فيه برفع صور جلالته والتلثيم بعلم البلاد .
وعلى عتبة الباب عدت الى الحصير وخيرت نفسي بين أمرين اثنين :
ــ إما ان القي بجسمي وسط رعايا صاحب الجلالة وهو ” الوطن ” الممكن والمتـــــاح .
ــ أو أعود الى حلمي الجميل بالمواطنة واستعادة ” الوطن المسروق ” وهو طريق وعر لتحقيق المستحيل .
الله ينعل الشيطان…. قلت لكم أصبحت أتحاشى الكلام في السياسة وها أنا قد عدت إليها ثانية .
كاين شي ” ڭــــارو” الخوت … الله يعفو علينا وعليكم من سياسة السياسيين ديال هذ البلاد .