ريحانة برس- محمد عبيد
بعدما تبين لطلبة الطب والصيدلة الضبابية تلف مصيرهم.. وفي ظل ما اجتهدت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإقناعهم وعن طريق آبائهم واوليائهم للرجوع إلى الدراسة، نتيجة حالة الاحتقان التي تعيشها كليات الطب والصيدلة العمومية، نظم طلبة كلية الطب والصيدلة بفاس ليلة أمس السبت 25 ماي 2024 وقفة احتجاجية بحمل الشموع لتجديد التعبير عن مطالبهم والتأكيد على حقهم في التكوين الجيد والظروف الدراسية الملائمة...
وذلك تعبيرا منهم عن النهج الذي تسير عليه الوزارتين الوصيتين عن القطاع (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار)، والمتمثل في سلسلة من التوقيفات والعقوبات التي طالت ممثلي الطلبة بمختلف الكليات في المغرب، من إقصاء من الكلية بصفة نهائية، إلى المنع من التسجيل في أي كلية أخرى…
خاصة بعدما سجلوا إغلاقاً لباب الحوار من قبل الحكومة وعدم تعاطيها بشكل جدي مع الأزمة التي امتدت لخمس أشهر من الإضراب ومقاطعة الدروس، وذلك حتى بعد المساعي البرلمانية، وما تم من إبداء حسن نية من قبل الطلبة”.
وجاءت هذه المظاهرة نتيجة للتصعيد الغير المسبوق الذي نهجته الوزارتين الوصيتين عن القطاع، والمتمثل في سلسلة من التوقيفات والعقوبات التي طالت ممثلي الطلبة بمختلف الكليات في المغرب، من إقصاء من الكلية بصفة نهائية، إلى المنع من التسجيل في أي كلية أخرى.
وحسب مصادر من بين طلبة الطب والصيدلة، فإن هؤلاء لايزالون متشبتين بمطلب الحوار، بعد أزيد من 5 أشهر على دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة، والتداريب الاستشفائية، ومقاطعة الامتحانات…
علما انه كان تمت إثارة بان الحكومة بشأن التوصل لاتفاق حول 45 نقطة من أصل 50 المتضمنة في الملف المطلبي للطلبة، إلا أن خلايا داخل الجسم الطلابي اعتبرت الأمر بالمجانب للصواب.
ويذكر أن ما اجج هذا الاحتقان هو اتخاذ إجراءات تأديبية في عدد من المتدربين الاطباء والصيادلة حيث ووصل عدد المحالين على مجالس التأديب ما يقرب من 66 طالبا، أغلبهم من ممثلي الطلبة باللجنة الوطنية وكذا أعضاء المكاتب والمجالس المحلية وبعض الطلبة، وصدرت في حق ما يقرب من 20 طالبا توقيفات عن الدراسة لمدة سنة او سنتين وعن الأنشطة الطلابية.
إرسال تعليق