في حوار مع يوسف اخريف المسؤول الإعلامي لتنسيقية عائلات المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق “الدولة المغربية صامتة ساكنة تجاه أبناءها في سجون العراق”
أود في البداية تقديم الشكر إلى موقع ريحانة بريس لاهتمامها ومتابعتها لملف المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق في ظل تعتيم إعلامي كبير لهذا الأخير
كيف تلقيتم الأخبار التي وصلت من العراق حول وضعية المعتقلين المغاربة هناك؟
أود في البداية تقديم الشكر إلى موقع ريحانة بريس لاهتمامها ومتابعتها لملف المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق في ظل تعتيم إعلامي كبير لهذا الأخير
بالنسبة لأوضاع المعتقلين المغاربة بسجون العراق فهي جد مأساوية وسيئة لما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي طائفي على أيدي الشيعة الروافض، هذا على العموم وأما بخصوص الأحداث الأخيرة بالعراق فقد وصلتنا أنباء مؤكدة بقيام حراس السجون العراقية بإعدامات جماعية للمعتقلين العرب وقد أكد لنا عبد السلام بوجنان والد المعتقل المغربي عز الدين بوجنان في اتصال هاتفي له من داخل سجن الناصرية بالعراق يوم 13 يونيو 2014 حيث اخبره بان حراس السجن سألوه هل هو سني آم شيعيمما جعل عائلات المعتقلين يعيشون حالة من القلق والخوف حول المصير المجهول لأبنائهم.
هل تواصلت معكم وزارة الخارجية بسبب هذه الأنباء؟
للأسف لم نتلقى بصفتنا كتنسيقية لعائلات المعتقلين المغاربة بالعراق او إحدى العائلات أي اتصال من أي جهة رسمية سيما أن الأخبار على مستوى القنوات الفضائية آو الشبكة العنكبوتية توضح بان الأوضاع الأمنية في العراق جد خطيرة والحكومة المغربية صامتة ساكنة تجاه أبنائها في سجون العراق
هل هناك أي تجاوب من طرف المنظمات الحقوقية المغربية حول هذا الملف؟
التنسيقية راسلت من قبل منتدى الكرامة وطلبت من هذا الأخير بشكل رسمي المساندة لحل هذا الملف لكن للأسف لم نر منه أي بادرة، تبقى مساندة قضيتنا من جانب أفراد حقوقيين كالأستاذ محمد حقيقي و الأستاذ المحامي خليل الإدريسي، كما نسجل بعض المبادرات المشكورة للملف من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.