ريحانة برس- محمد عبيد
دشن السيد عبدالحميد المزيد مهمته العاملية على إقليم القنيطرة بقيامه لجولة تفقدية يوم الأربعاء 6 نونبر 2024 في المجال الترابي لسيدي الطيبي لمعاينة المنطقة والوقوف على مجريات الأمور الميدانية.
ووقف السيد المزيد في جولته بالمنطقة على مظاهر الفوضى والتسيب داخل الجماعة القروية التي تعرف انتشارا مهولا للبناء العشوائي وانعدام البنية التحتية الأساسية، وانتشارا للدواب في نقل المواطنين في مظاهر تثير استياء العابرين للطريق الوطنية الرابطة بين الرباط والقنيطرة.
وكان السيد العامل قد تم استقباله في مقر باشوية وجماعة سيدي الطيبي إقليم القنيطرة، حيث وجد في استقباله السيد الباشا منير المديني والسادة القياد والسيد سعيد حروزى رئيس مجلس الجماعة والمنتخبين والموظفين، وقدمت له باقات من الورود.
وقد عقد السيد المزيد على إثر هذه الزيارة اجتماعا موسعا في قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة بحضور جميع المسؤولين.
وأكد العامل في كلمته على أن التشخيص الترابي الدقيق وترتيب الاولويات حسب الحاجيات والانتظارات مع تسخير الإمكانيات المتاحة والترافع من أجل جلب الاستثمار العمومي والخاص يعد المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية واستثمار الزمن الإداري والتنموي لتحقيق النجاعة والفعالية والانسجام والالتقائية مع ارساء أسلوب تدبير وتنظيم علمي وعملي لتحقيق الرهانات الكبرى ورفع التحديات التي تنتظر كل المجال الترابي للإقليم، مؤكدا على ضرورة العمل على تحقيق العدالة المجالية والاقتصادية والاجتماعية بين الجماعات الترابية.
واعتبر عامل الإقليم على أن منهجية العمل وبناء نظرة شاملة ومشتركة العمل، تتركز على التواصل ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، في إطار من التكامل والتناغم بغية تحقيق أهداف وانتظارات ساكنة الإقليم، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عناية خاصة والتي تتجلى في حجم المشاريع التنموية وتنوعها بالإقليم والتي تهدف لتقليص الفوارق المجالية والاقتصادية والاجتماعية و خلق الثروة ومناصب الشغل.
وأكد العامل الجديد على إقليم القنيطرة للحضور أن التوجيهات الملكية هي نبراس العمل لكل المؤسسات والمسؤولين عبر نهج سياسة القرب من المواطن وملامسة ميدانية لمشاكله واشراكه وجعله في صلب التنمية المحلية… وأن تحقيق هذه الأهداف يبقى على عائق الجميع الذي هو مدعو للتعبئة للانخراط الايجابي والقيام بالواجب والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وفي ختام هذا اللقاء التواصلي الأول أكد العامل على برمجة اجتماعات دورية مع كل رؤساء الجماعات الترابية بحضور مختلف المصالح الاممركزة مؤكدا على وضع مصالح العمالة والإدارة الترابية بمختلف مستوياتها لمواكبة الجماعات الترابية لتنزيل برامجها التنموية.
وفي ختام هذه الزيارة المؤسساتية غادر السيد العامل والوفد المرافق له مقر الباشوية والجماعة.
إرسال تعليق