تفاعلا مع الخطاب الملكي الأخير، وخصوصا ما يرتبط بسؤال “أين الثروة؟”، يواصل نشطاء فيسبوكيون مغاربة نشر تعليقاتهم على السؤال في “هاشتاك” يحمل عنوان “#أين_الثروة؟”.
تفاعلا مع الخطاب الملكي الأخير، وخصوصا ما يرتبط بسؤال “أين الثروة؟”، يواصل نشطاء فيسبوكيون مغاربة نشر تعليقاتهم على السؤال في “هاشتاك” يحمل عنوان “#أين_الثروة؟”.
فيسبوكي تساءل على الهاشتاك: وهل يخفى القمر؟، في إشارة إلى أن جميع المغاربة باتوا يعرفون المستفيدين الحقيقيين من ثروة المغرب. في نفس السياق، نشر فيسبوكي آخر لائحة طويلة تضم مجموعة من الجهات التي، في نظره، تستحوذ على خيرات الوطن، ومن بينها ” 395 نائب برلماني و 265 مستشارا برلمانيا و 40 وزيرا لا نعرف ماذا صنعوا لهذا البلد”، و”أصحاب امتيازات استغلال المقالع و الأحجار و الرمال و الغاسول”.
مثل هذه التعليقات على “#أين_الثروة؟” تحظى بعشرات التعليقات المتفقة، في مجملها، مع مضمونها، حيث كتب أحدهم، على سبيل المثال: “أن يطرح الحاكم مثل هذا التساؤل هو أمر جميل نتمنى أن لا يكون موجها فقط للاستهلاك الشعبي وأن يكون بداية للبحث في أسباب تفشي الفقر والهشاشة بوطننا الحبيب، سؤال إجابته تكمن بالضبط عند المندوبية السامية للتخطيط، و المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي وبنك المغرب، إن لم يجيبوا على هذا التساؤل بمصداقية و شفافية فلا حاجة للوطن بهم”.
هذا ويذكر أن صفحات أخرى على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تشهد نقاشات ساخنة محورها سؤال الملك محمد السادس الذي ورد في خطابه الأخير: أين هي ثروة المغاربة؟
إرسال تعليق