سباتة – ريحانة برس
تعيش ساكنة اسباتة انفلاتا خطيرا لم يسبق له مثيل على جميع المستويات وخاصة احتلال الشوارع والأزقة من قبل الباعة الجائلين ، دون أن تحرك السلطات المحلية وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية 60 والملحقة الإدارية 60 مكرر ، ولم يكلفو نفسهم عناء التحرك ولو بشكل محتشم لتحرير الأزقة من الإحتلال والترامي على الملك العام هل خوفا من الباعة الجائلين أم سيرا على قريب يجيني الانتقال و نمشي بحالي .
و إن اكثر الظواهر ضررا بالساكنة والتجار تبقى ظاهرة احتلال الباعة المتجولين للمنطقة، حيث أصبحوا يستغلون الملك العمومي المتواجد امام مجموعة من المحلات التجارية بشكل دائم و يعرقلون السير بشارع الداخلة وشارع الساقية الحمراء وشارع واذ الذهب ، خصوصا وان اغلبهم يستعملون العربات ، إضافة الى الازبال بمختلف انواعها دون إغفال تعاملهم واستعمالهم للكلام القبيح الذي يندى له الجبين، ويحرج اسر وعائلات يصلها صدى هذه الفوضى من النوافذ المطلة على الأزقة المستعمرة درب لحجر زنقة 8 والزنقة 18 سوق بئر لحلو نموذج.
والتمس المتضررون من والي الجهة ومختلف المسؤولين بالمبادرة العاجلة لوضع حد للوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم مع تكاثر الباعة الذين صاروا يعتبرون المكان ملكا لهم سيما الذين يحجون إلى الشوارع والاحياء المذكورة لاحتلالها قادمين من مناطق أخرى نظرا للتسيب الذي أصبحت تعرفه المنطقة في غياب الرقابة و الزجر من طرف قائد الملحقة الإدارية 60 والملحقة الإدارية 60 مكرر الذين أصبحوا حاضرين غائبين غير مكترثين ، حيث أصبح الباعة الجائلون يتصرفون في الشوارع والأحياء بكامل الحرية دون حسيب أو رقيب، علما أن احتلال الملك العام يلحق الضرر بالجميع ويساهم في تفشي مجموعة من الظواهر من ضمنها السرقة والتحرش الجنسي.
فهل سيتدخل السيد والي الجهة السيد المهيدية لإعطاء تعليماته من أجل تحرير الملك العمومي بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك ، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها .