فضائح مجلس المستشارين.. “ولد الرشيد” يسير على خطى “ميارة” وصفقات تفوح منها الروائح

  • الكاتب : ريحانة برس
  • بتاريخ : 28 ديسمبر، 2024 - 11:27
  • ريحانة برس

    كانت تجربة النعم ميارة في رئاسة مجلس المستشارين تجربة فريدة، حيث أنه لم يسبق لأي رئيس أن سحبت منه الثقة ولم يجدد انتخابه في نصف الولاية، هذه الواقعة جعلت الموقع، يبحث عن الأسباب الحقيقية لإبعاد ميارة من رئاسة مجلس المستشارين، رغم بروفايله وكاريزميته وموقعه السياسي في الحزب وكذا حضوره القوي نقابيا.

    وأكد مصدر مسؤول من مجلس المستشارين، بأن ميارة ارتكب أخطاء تدبيرية بتوريط من محيطه،

    – وشددت نفس المصادر على استقدام مدير ديوان من ذوي السوابق القضائية، وأن سمعته تسبقه في طنجة إذ اشتهر هناك بالسمسرة في طنجة،والذي بدوره أدخل شركة شقيقه ليمكنه من صفقة صباغة مجلس المستشارين، ومن ثم تمددت شركته للقيام بكل المهام دون سلك مساطر قانونية

     

    من فضائح مجلس المستشارين وجود موظف ذو سوابق قضائية

     

    – و واصلت مصادرنا في سردها لفضائح مجلس المستشاربن،متحدثة عن استقدام رئيس الكتابة الخاصة، الذي يثقن السمسرة، ونقل الأظرفة في محفظته اليدوية التي تفارقه.

    – ونقلا عن ذات المصادر فإن ميارة كان قد نظم عرسا أسطوريا لابنته بالعيون بأموال باهضة، استأجر له طائرتين من لارام،و اسطول سيارات

    – كما قام ميارة بشراء أسطول من السيارات من فرع الميرسديس من الدار البيضاء، وهي الشركة المملوكة لأحد برلماني مجلس المستشارين عن إحدى الدوائر الانتخابية بالصحراء، رغم أن المجلس لا يحتاج لسيارات جديدة.

    – وتشير مصادرنا إلى أنه عقد صفقة كراء عمارة (الملحقة 2) وسط الرباط قرب الولاية بمبلغ 13مليون سنتيم للشهر، بعدما تم استقدام تريتور،وأقترحوا عليه شراء عمارة وكرائها للمجلس

    – ،زيادة على صفقة شراء معدات الوسمحيث بلغت قيمة بطاقة يعلقها الموظفون أربعة آلاف درهم للبطاقة،

    – صفقة مكتب الدراسات للموارد البشرية

    – تنظيم ملتقيات برلمانية دولية في مراكش بالملايين

    – تفويض حوالي 100 موظف شبح منهم الرسمي والمتعاقد…

    كوارث تدبير مالية المجلس

    – عدم منح التفويض المالي للأمين العام للمجلس، فحسب مصادر الموقع فإن عدم التفويض للأمين العام جعله ينتقم منه ويورطه في كوارث تدبيرية وفي نفس الوقت الإخبار بخروقاته، حيث كان يعمل على إبعاده عن الموظفين، ووصفهم بالفاشلين كي يبقى هو الوحيد القريب منه، كما عمد إلى توريطه في مسطرة الصفقات الملتبسة وغير المطلوبة، بمجلس المستشارين،ومثال ذلك صفقة معدات الوسم التي دائما معطلة بمبالغ باهضة قالت بعض المصادر إن كل بطاقة كلفت أربعة آلاف درهم، واوعز له المتخصص في السمسرة فكرة تنظيم ملتقيات دولية برلمانية لأنها تسيل لعاب الممونين والفنادق،وشركات التواصل

     

    استغلال عدم الرقابة وعدم المحاسبة لإبرام صفقات بأسعار مزاجية

     

    و كان مخرج هذه السيناريوهات يؤكد له دائما بأنه قضى 20 سنة في مجلس المستشارين ، وعاش حقبة عدة من الرؤساء ، ولم تتم محاسبة أي أحد منهم.

    اعتبرت مصادرنا ذلك بطمأنة ميارة،ليفعل ما شاء رفقته، كما أنه كان هو المسؤول عن الصفقات باعتباره كان يشغل منصب مدير الموارد البشرية، لذا كان يدفعه لإبرام الصفقات كما يريد وبالأسعار التي يريد لأن المجلس معفى من المراقبة المالية القبلية ومن مراقبة المجلس الأعلى للحسابات،وكان يحرض ميارة على باقي الموظفين.

    كما يؤكد مصدرنا فإن الأمين العام ورطه في مسألة عدم إجراء مباراة التوظيف للمناصب المالية ل3 سنوات الماضية بمعدل 30 منصب توظيف في كل سنة مالية، وهذه الفتوى هي التي جعلت ميارة يتغاضى عن المباراة واختياره الإلحاقات والتوظيف المباشر عكس جميع القطاعات الحكومية التي تخضع للشفافية والمحاسبة ودمقرطة الولوج للوظيفة.

    وقالت مصادرنا إنه لجأ لهذه الحيلة حتى يستغل بدوره مساحة لتوظيف مقربيه مثال السيد (ر.ب) وابن أخته(ي-ب) المكلف بمتابعة صفقة الوسم والكاميرات، ويوظف زوج مسؤولة في الموارد البشرية(س-م) … والأشباح تم توظيفهم ولم يلتحقوا سوى البعض منهم بعد انتخاب محمد ولد الرشيد، الذي يذهب حاليا على عهد ميارة

     

    أشباح يبحثون عن مكاتب للجلوس بها

     

    قالت مصادرنا إن هؤلاء الأشباح يبحثون الآن عن المكاتب للجلوس ولم يجدوها.

    وحسب مصدر آخر، فإن ميارة حذر ولد الرشيد منه، وأبلغه بسر الكوارث التدبيرية التي تورط فيها بسبب محيطه، كما أنه عبر عن ندمه في عدم تنصيب أحد الكفاءات الاستقلالية كرحال المكاوي أو عبد حفيظ ادمينو في منصب الكاتب العام، لكن ولد الرشيد يمشي على نفس الخطى، واقتنى سيارات جديدة من نوع

    Skoda

     

    الإسهاب في صفقات شراء وإصلاح سيارات عمرها سنة

     

    رغم أن حضيرة السيارات، غارقة بالسيارات، وأصبح جميع رؤساء الفرق يتوفرون على سيارة المرسيدس ورؤساء المجموعات كذلك، وبعض المدراء المحضوضين، و3 رؤساء أقسام، الذين يوصيهم الأمين العام بعدم التنقل بها قرب المجلس ويركنون سيارات “البوجو508” في شوارع الرباط بعيداً عن مقر المجلس، رغم أن جميع الموظفين في علمهم الأمر.

    كما اقتراح مؤخرا الترتيب لصفقة لإصلاح جميع سيارات المجلس (أزيد من 50سيارة) رغم أنها جديدة وأغلبها حوالي 30 سيارة لم تكمل السنة.

    ويجري حاليا الإعداد لسلسلة من الصفقات كأن حليمة عادت لعادتها القديمة لأكل الشوك بفم الرئيس.

    ولنا عودة في الموضوع….