بعد انتخاب السيّد عبد الرحيم الشيخي رئيسا جديدا لحركة التوحيد و الإصلاح خلفا للمهندس محمد الحمداوي. كتبتُ حينها مُعلّقا بما يلي : ” انتخاب المهندس عبد
عبد الوهاب لمقدمي
بعد انتخاب السيّد عبد الرحيم الشيخي رئيسا جديدا لحركة التوحيد و الإصلاح خلفا للمهندس محمد الحمداوي. كتبتُ حينها مُعلّقا بما يلي : ” انتخاب المهندس عبد الرحيم الشيخي رئيساََ لحركة التوحيد و الإصلاح أو عندما يُسيطر ” التيار الحزبي البنكيراني ” على مفاصل الحركة. “
فِعلاََ ، السيد عبد الرحيم الشيخي رجلُُ حزبي بامتياز ، فقد كان مستشارا لدى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ، و انتخابه مثّل تكريساََ للهيمنة الحزبية على هذه الحركة المُحترمة.
الرجل الحزبيّ يبقى حزبيّا ، يغلب عليه المنطق الحزبيّ ، و الحسابات الحزبيّة ، و المصالح الحزبيّة الضيقة.
أقول هذا الكلام بمناسبة صدور بيان لحركة التوحيد و الإصلاح يصف محمد مرسي ب ” الرئيس المصري السابق ” ، بدل الرئيس الشرعي للبلاد . كما أنّ البيان لم يُشر إلى السفّاح السيسي لا من قريب و لا من بعيد ، و لا إلى كلمة انقلاب إطلاقا ، و اكتفى بالقول : ” ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻺﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ” للإيهام بأنّ هاته الجرائم من أحكام القضاء لا دخل للانقلابيين فيها.
و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله.
إرسال تعليق