عرسال معركة آخر معقل للحرية والكرامة لسنة لبنان

  • بتاريخ : 12 أغسطس، 2014 - 18:02
  • ما يجري في عرسال هو محاولة من خوارج شيعة حالش الإرهابيين التكفيريين الانتقام لخسائرهم والحد منها، وذلك باحتلال عرسال وإذلال أهلها السنة (40 ألف).

    فواز تللو – سياسي سوري معارض

     

    ما يجري في عرسال هو محاولة من خوارج شيعة حالش الإرهابيين التكفيريين الانتقام لخسائرهم والحد منها، وذلك باحتلال عرسال وإذلال أهلها السنة (40 ألف).

    وأخذ اللاجئين السوريين السنة فيها (60 ألف) كرهائن لإذلالهم واعتقال الكثير من الرجال بتهمة انتمائهم للثورة والاعتداء على النساء والأعراض وتنفيذ بعض المجازر والإعدامات، كل ذلك بغطاء من الجيش اللبناني (الذي يسيطر عليه عملاء إيران من الشيعة اللبنانيين)، هذا الجيش الذي اختص بقتال السنة في صيدا وطرابلس وغض النظر عن إرهابيي شيعة حالش وتأمين الغطاء لإرهابيي شيعة حالش عندما احتلوا بيروت وقتلوا سنتها، وأسقطوا تلك المدن تحت الاحتلال الشيعي الإيراني ونزع كرامتها واستقلالها، كل ذلك أمام موقف مشارك ومن ثم منقاد لحكومة لبنانية معاقة تشارك فيها حاليا حركة 14 آذار المشلولة وتعطي الغطاء لكل هذه الجرائم، طبعا الكذبة التي يروجها الإعلام اللبناني الذي يديره اليوم إعلام خوارج شيعة حالش، وبدروس من تكرار مدرسة الإعلام العلوي الأسدي، يقول أن كل ما يجري في عرسال بسبب إرهابيين أجانب سوريين تابعين للقاعدة من النصرة أو داعش” وأن اللبنانيين السنة العرساليين يقفون مع هذا الجيش الشيعي ويناشدوه الدخول إلى عرسال في غطاء خوارج شيعة حالش لعرسال كما حصل في صيدا.

    أما الحقائق فهي، داعش لا وجود لها تقريبا في القلمون، جبهة النصرة هي فقط جزء محدود من تجمع كبير لثوار الجيش الحر، وجوه وقيادات عرسال حذرت حالش والجيش اللبناني الشيعي من دخول عرسال مهددة بقتالهم بالسلاح ولا يوجد عرسالي واحد يطلب تدخلهم، وما يجري هو عمليا المحاولة للقضاء على آخر مركز سني يتمتع بالاستقلال والكرامة في لبنان بعد أن سيطر خوارج الشيعة على بيروت في أيار 2008 وعلى صيدا في 2013 وأخيرا على طرابلس آخر معاقل السنة عام 2014 بغطاء من حكومة تشارك فيها قوى 14 آذار وتعطي الغطاء (رضيت بذلك أم لا) لكل الجرائم التي ارتكبت وسترتكب بحق السنة، عرسال آخر نقطة كرامة لدى سنة لبنان يجري الآن التمهيد للقضاء عليها ليعيش كل سنة لبنان بذل وسبات ونبات ما شاء سيدهم الشيعي الإيراني وشريكه العلوي الأسدي.