ريحانة برس- أحمد زعيم
تصدر عامل إقليم سيدي سليمان إدريس الروبيو ، الذي اشتغل كاتبا عاما بإقليم الفقيه بن صالح واكادير، والذي تمت ترقيته و تعيينه حديثا على إقليم سيدي سليمان الحدث محليا ووطنيا ، من خلال جولاته الماراطونية اليومية تحت عنوان:
“التواضع و التواصل والتفاعل المباشر لتنمية الإقليم والمجتمع” من خلال التواصل والتفاعل مع جمعيات المجتمع المدني والإعلام والمشرفين على المشاريع التنموية العالقة، والإستماع لمشاكل المواطنين واحتياجاتهم لإيجاد الحلول المناسبة.
وقد صرح لموقع “ريحانة بريس”: حسن لمزالي رئيس منظمة الإعلام الإلكتروني بسيدي سليمان قائلا:
“بدون لغة خشب بلا زواق ولا تطبيل ولا تنميق…
لابد من التذكير والتنويه والتشجيع بكل الفاعلين و برجالات السلطة الذين يتفانون في أداء مهامهم لخدمة الوطن والمواطنين تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة محمد السادس الرامية إلى تنزيل المخطط التنموي الجديد وخدمة رعاياه بكل تفان وإخلاص.
من خلال التغطية الاعلامية للزيارات الميدانية التي تم قام بها السيد العامل بشكل مفاجئ للعديد من المحطات السوداء والتي لم يسبق لأي مسؤول أن زارها لتفقدها والوقوف على مدى جاهزيتها في تقديم الخدمات للمواطنات والمواطنين، كالمجزرة البلدية الكرنةالتي تفتقر لأبسط الشروط السلامة الصحية، وسوق السمك والسوق النموذجي و المقبرة الإسلامية، ومحطة القطار، ومجمع الصناعة التقليديةوالملعب البلدي، والمسبح وملعب القرب ودار المسنين….، وكذا زيارة واد بهت وإعطاء الانطلاقة لتنظيف جنباته، هذا بالإضافة الى زيارته لمجموعة من الجماعات الترابية ، وإجراء العديد من الحوارات التواصلية مع الساكنة، والإصغاء لمشاكلها، تبين بالملموس انه رجل التواصل والحوار ونموذج لرجل السلطة الخدوم بإمتياز؛ البارع في التواصل بكلماته وتواضعه الذي امتص غضب العديد من المواطنين الذين يعيشون بالمدينة التي تعاني حالة من البؤس والتهميش والفوضى…، الساكنة استحسنت ونوهت بهذه الزيارات التفقدية، وتتمنى أن تتظافر الجهود من المنتخبين والمسؤولين…؛ كل من موقع المسؤولية التي يتحملها لإنجاح مهمة السيد العامل لإخراج هذا الإقليم من الظلمات إلى النور…”
كما عبرت مجموعة من المواطنات والمواطنين ومتتبعي الشأن المحلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن جميع الإشارات تدل على أن بعض المفاهيم والصورة النمطية المعروفة المعلقة على بعض رجالات السلطة ستتغير بإقليم سيدي سليمان بعد قدوم العامل الجديد، كل خرجاته تبرهن على انه رجل الحوار والنزول للميدان والقرب من المواطن، واستحسنوا تصرفاته التي تدخل في نطاق مهامه واختصاصاته، خدمة للوطن والمواطنين، خصوصا في ظروف استثنائية متردية على جميع الأصعدة الاقتصادية والإجتماعية و والغلاء المعيشي والبطالة.
فهل يستطيع عامل إقليم سيدي سليمان مواجهة التحديات وإصلاح ما يمكن إصلاحه، ومحاربة الجهات المتغولة المستفيدة من واقع الريع والفساد والصفقات والمشاريع الوهمية والعالقة والمغشوشة…؛ التي ترفض التغيير والإصلاح وتضع العصي في الدواليب؟
هل يستطيع عامل الإقليم إخراج الإقليم من حالة البؤس، وإيجاد الحلول الجدرية لا الحلول الترقيعية للتخفيف من معاناة الساكنة التي استبشرت خيرا بتحركاته و وقوفه على كل صغيرة وكبيرة؟
هل مع مرور الوقت ستفتح الساكنة أعينها على واقع تنموي حقيقي، أم دار لقمان ستبقى على حالها إلى ما نهاية؟
إرسال تعليق