في يوم المحاكمة الصورية في يوم المسرحية في يوم المهزلة في يوم القصاص والانتقام في يوم تنفيذ فصل جديد من فصول مؤامرة وإقبار النهج الديمقراطي القاعدي
توصل موقع ريحانة برس ببيان من المعتقلين السياسيين الإحدى عشر وهذا نصه :
في يوم المحاكمة الصورية في يوم المسرحية في يوم المهزلة في يوم القصاص والانتقام في يوم تنفيذ فصل جديد من فصول مؤامرة وإقبار النهج الديمقراطي القاعدي في شوط جديد من أشواط مؤامرة إعدام جيل نوعي من المناضلين القاعديين المناضلين الثوريين الذين لم يتوانوا يوما في تقديم التضحيات تلو الأخرى من أجل خلاص كداح ومعدمي هذا الوطن الجريح.
في محكمة الاستئناف بفاس، هذا المكان المسمى زورا وبهتانا بقصر العدالة، وبمحيط قصر العدالة، نفذت جرائم شتى أبطالها خدام النظام الأوفياء، القوى الظلامية، الأجهزة القمعية، في حقنا نحن المعتقلين السياسيين، وعائلاتنا ورفاقنا ورفيقاتنا والطلبة والطالبات الذين حضروا لإدانة المحاكمة الصورية، ولإدانة الجريمة والمؤامرة وهذه هي التفاصيل :
كما فعلنا دائما، وأثناء نقلتنا نحو المحكمة/المقصلة، كنا نردد شعاراتنا، شعارات الإدانة للمحاكمة الصورية، وشعارات القضية والموقف والتشبث بالانتماء والاعتزاز بالهوية، وعند وصولنا إلى باب المحكمة كانت العائلات والمناضلين(ة) والمناضلات(ة) والطلبة (ة) يجسدون وقفتهم الاحتجاجية، فانطلقت المطاردات وانطلق القمع فيلا حقهم والاستفزازات في حقنا.
وداخل إحدى قاعات المحكم، وفي مشهد مخزي باشر أحد الظلاميين تأدية الدور المنوط به ضمن سيناريو المؤامرة، وتباشير العار والإدانة على وجهه، وعلى طريقة أسلافه، قتلة عمر والمعطي وبنعيسى، بعد ما لقنه أسياده ممن يحترفون الإجرام والاتجار في الدين، سيمفونية حفظها عن ظهر قلب، إلا أنه أمام هول الجريمة التي ينفذها، وأمام شموخ المناضلين بمعنوياتهم العالية سقط في الارتباك، وبدا واضحا كذبه ونفاقه وكلامه المأجور والمدفوع الثمن مسبقا لتجريم الشرفاء، وبشكل أثار استغراب حتى هيأة القضاء ودون حياء يفعل ذلك وهو يقسم بالأيمان المغلظة وبالواحد الأحد، بعد انتهاء هذه المهزلة، وأثناء نقلنا من المحكمة نحو السجن، وفي انسجام تام بين النظام والظلام، ستنهال علينا هراوات جحافل القمع من كل صوب وحدب، وكل رفيق مقيد بمعية رفيق آخر بالأصفاد، والضربات توجه لنا في جميع أماكن أجسادنا، ومنا من سقط على الأرض من حدة القمع والتعذيب، مخلفين العديد من الإصابات الخطيرة، مورست المجزرة في واضحة النهار وأمام مرأى عائلاتنا وكل الحاضرين أماكم المحكمة.
أما الطالب عبد الرزاق أعراب فقد بقي داخل المحكمة وبعد الاستماع له تفصيليا، رفضوا إعطاء الفرصة للشهود الذين يثبتون بأنه لم متواجدا بالجامعة ساعة هجوم القوى الظلامي، وذلك للمرة الثالثة على التوالي يتمك تأجيل الاستماع لشهود الطالب المعتقل السياسي عبد الرزاق الذي ليس له أي انتماء سياسي، الأمر الذي يطرح علامات استفهام كبرى.
ولا يفوتنا في الأخير أن نحيي عائلاتنا الصامدة ورفاقنا ورفيفاتنا وكل الطلبة على حضورهم النضالي الميداني في إطار لجنة المعتقل بمعية لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس، وعلى صمودهم البطولي، وتحديهم للآلة القمعية ، ولإرهاب القوى الظلامية، وتجسيدهم للوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة، وندين بشدة القمع والتعذيب الذي تعرضوا/وتعرضنا له، كما نحيي هيأة الدفاع على حضورها الوازن وعلى دعمها ومؤازرتها ومساندتها لنا وندين المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها.
إرسال تعليق