في تغريداتٍ له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقد نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان بل سخر من الدور الذي يقوم به الرئيس التونسي الدكتور محمد
في تغريداتٍ له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقد نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان بل سخر من الدور الذي يقوم به الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي متسائلًا: “يا جماعة الخير من يعرف اسم الرئيس التونسي يخبرني؟”.
وعاد ليؤكد سخريته: “المشكلة أن الواحد مش حاس أن المرزوقي له دور”.
وواصل تحقيره للدور الذي يلعبه الدكتور المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية، مؤكدًا أن لا دور يلعبه واعتبره صورة لا أكثر: “والله لو عندي واحد طيب مثل المرزوقي أقاعده وأقبله على رأسه وأقول له يا حبيبي استرح.. أنت مش للتطوير أنت للتصوير”.
وبعد أن عرّج لى قطر و”صديقه القطري” عاد ليقول: “المنصف المرزوقي طيب وفقير ومسكين ويده نظيفة ولكن (الإنتاج) zero”.
وزاد نائب رئيس شرطة دبي في تحقير الرئيس التونسي: “صدقوني والله لما أراه أعطف عليه.. الذين اختاروه ورطوه.. ماله خص بالإدارة”.
وأضاف متحدثًا عن الدكتور محمد المنصف المرزوقي: “الأخ الرئيس المرزوقي الكريزما عنده ﻻ هي كريزما زعيم كغاندي.. في هيئة جائع هندي يبحث عن السلام .. وﻻ هي كريزما قائد ميداني كأنور السادات يحرر أرضًا”.
وتراجع قليلًا ليقارن شخصيتي المرزوقي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي ويقول: “أرجو أﻻ يظن البعض أنني أحمل شيئًا شخصيًّا تجاه المرزوقي، أبدًا يا إخوة.. لكن مثلًا شخصية كالجبالي شخصية مختلفة تمامًا ترى فيه سمات القائد”.
ولامَ التونسيين على اختيار المرزوقي رئيسًا لتونس، وليؤكد أنّ مشكلته الأولى والرئيسة ليست مع المرزوقي في حدّ ذاته، بل في مَن اختاره أي الإسلاميين مثلما يقول الإخوان، وبالتالي حركة النهضة قائلًا: “تونس فيها كفاءات وطنية رفيعة المستوى… العين الحوﻻ للإخوان كيف أتت بالمرزوقي!”.
وحديثه عن الإخوان جعله يغير الموضوع إلى من يشغله فعلًا ليسخر من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فيقول: “الحاج العنوشي حده يا جماعة خطيب جمعة في مسجد بقرية مش مدينة”.
ويواصل: “سمعت له كلمة في مؤتمر بالسودان وتمنيت لو أنه سكت”.
ويتمنى ضاحي خلفان حفظ تونس واختيار شعبها لرئيس يعجبه: “الله يحفظ تونس ويهيئ لها القائد الوطني المنتج”.
ويعود للحديث عن المرزوقي: “أنا أعتبر الرئيس المرزوقي بمقام أخي الكبي.. لكن أعلم تمامًا أن اإخوان يعينون الإنسان ويعملون من خلفه ويتركونه مكتوف الأيدي هذا ديدنهم”.
لكنه يستدرك ولكن بشيء من التعالي والاحتقار: “ﻻ أتمنى لتونس إﻻ كل خير وازدهار، ومن يظنّ أنني أتمنى غير ذلك فقد ظلم نفسه… أتيتها في 1985 على أنها تونس الخضراء وكم ضحكت”.
ويختم تغريداته بمزيد تحقير واستفزاز التونسيين: “كانت أبو ظبي بحق آنذاك هي الخضراء ﻻ تونس”.
التوانسة يردّون
هذه التغريدات استفزت التونسيين وأثارتهم لاستبطانها احتقارًا لتونس وأهلها، فردّ البعض ومنهم الدكتور إسكندر الرقيق على صفحته على الفيسبوك: “هزلت.. والله هزلت .. ضاحي خلفان يتهجم على الدكتور المرزوقي ويحكي في الإدارة!!!
وذلك قبل الانتخابات الرئاسية في بلادنا بشهرين وبعد أن بعث قبل شهرين أسياده بسيارات مصفحة للسيد الباجي (قائد الثورة المضادة)”.
وقال آخر: “إنه يتمنى أن يرى تونس مثل سوريا”.
من ناحيته، قال النائب في المجلس التأسيسي (البرلمان) والقيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (حزب الرئيس المرزوقي) بشير النفزي، بعد اطلاعه على تطاول ضاحي خلفان: “عندما تنبري ألسنة العمالة والخيانة والتواطؤ في تحقير لرجل سمته المقاومة الفلسطينية العظيمة بالرئيس الثائر.. عندما يأتي الذم من أحد أحقر عملاء الموساد ورمز الفشل الاستعلاماتي والمؤامرات الفاشلة..عندما يأتي القدح من أحد صناع الدكتاتوريات ومروجي ثقافة العبيد والعبودية.. عندما ترى بعضا من أبناء بلدك وجلدتك ممن يباركون الاعتداء على رئيسهم، فاعلم بأنك تسير في الطريق السوي واعلم أن درب النضال طويل واعلم بأنّ العمالة فنّ وقاع لا قرار له.. وضاح خلفان رمز السقوط القيمي والأخلاقي للكائن البشري الحديث”.
إرسال تعليق