ريحانة برس- محمد اليحياوي
اليوم وبعد انتخاب رئيس جديد من الحرس القديم ومكتب جديد بتركيبة فسيفسائية تجاوزت الأعراف الحزبية المعمول بها في التحالفات وتم تعويضها ب(ارضيني نرضيك)، هل ستنطلق عجلة التنمية فيما تبقى من الولاية الحالية لاستدراك مافات؟؟؟؟
وهل يتوفر المكتب الحالي في حلته الجديدة على التجانس والانسجام لتحقيق انتظارات الساكنة التي ضاقت ذرعا من التهميش الذي طالها على كافة المستويات والأصعدة؟…
بعدما ابتليت في السابق بمجلس البهرجة والسفسطة غير قادر على تسيير الشأن المحلي… ليس له من الواقعية ما يؤهله ليرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة على خطى المجالس الفاشلة…
جعجعة بلا طحين ورؤية تنموية واقتصادية واجتماعية وسياسية في مهب بحر الخيال ومتاهة الأوهام؟؟؟؟؟…
اليوم تأكد بالملموس أنه مجلس فاشل يتحكم فيه مجموعة من اللوبيات ليس لها من الرزانة والرصانة لتدبير الشأن المحلي ومواكبة النموذج التنموي…
إنه مجلس الإنارة والواد الحار بكل اختصار.
وفي انتظار الذي يأتي؟ ولا يأتي؟ يترقب الشارع المكناسي ما ستقوم به القيادة الحالية ومعها المكتب المسير من خطوات جريئة لإعادة الاعتبارللمدينة التي عرفت تراجعا مهولا في كل المجالات.
على أي سينتظر المواطن المكناسي ما ستحمله الأيام القادمة بخصوص تدبير الشأن المحلي بمكناس بانتخاب رئيس جديد بعد المشاورات والاجتماعات السرية والعلنية؟!…
أم أن الفترة المتبقية من عمر هذا المجلس لن تخرج عن المعتاد في القادم من الأيام وستبقى المسرحية ومعها المدينة عبارة عن فولكلور سياسي، كاريكاتور فكري، مهزلة حزبيّة، دونكيشوت مكناسي..كما وصفها أحد العارفين.
.
إرسال تعليق