صراع محموم بين (مرشح) و(مرشحة) حول رئاسة مجلس جماعة مكناس

  • بتاريخ : 31 أكتوبر، 2024 - 13:04
  • الزيارات : 85
  •  ريحانة برس – محمد اليحياوي

    سيتم يوم الجمعة فاتح نونبر 2024، انتخاب رئيس أو رئيسة لجماعة مكناس خلفا للرئيس المقال أو المستقيل…         فهل ستكون أول رئيس جماعة في المدينة بصيغة المؤنّث أم أن الأمر سيؤول لرئيس قديم -جديد؟.

    ودعت السلطات بعمالة مكناس إلى جلسة انتخاب رئيس جديد لجماعة مكناس ونوابه، اليوم الجمعة، وذلك بعد إقالة الرئيس السابق وتجريده من قيادة المجلس الجماعي بعد ثلاث سنوات عجاف توقفت معها حركة التنمية في المدينة نتيجة البلوكاج تارة والصراعات المصلحية تارة أخرى

    وخلقت المستشارة والنائبة البرلمانية سميرة لقصيور الحدث في أوساط الساكنة والجماعة على وجه الخصوص ، كأول امرأة تتقدم كمترشحة لرئاسة جماعة مكناس امتدادا للمسار التدبيري لحزب الحمامة الذي يرغب مسؤوليه عدم التفريط في المنصب .

    يُشار إلى أن الانخراط الفعّال للمرأة عموما في مختلف المجالات الجمعوية والتعاونية والتسيير الجماعي في العاصمة الإسماعيلية، واستفادتها من مبادرات تقوية المشاركة السياسية للعنصر النسوي، أكسبها كل المقومات التي تجعلها اليوم تحظى بمنصب تدبير الشأن المحلي من موقع النيابة بالبرامان فيما يسعى المرشح الٱخر (عباس لومغاري ) عن حزب الاتحاد الدستوري بدهائه وخبرته في المجال السياسي و هو الذي قضى سنوات بالمجلس والبرلمان الظفر بالرئاسة ويعتبر من الحرس القديم للمجالس الجماعية .

    وينتظر المُنتخب (ة) الجديد(ة) إرساء دعائم لكيفية تدبير الشأن المحلي برؤية واقعية وتشاركية، ووضع مخطط لما تبقى من الولاية الانتدابية الجارية، مع مختلف المتدخلين في التنمية المجالية المستدامة والسلطات المختصة، من أجل كسب رهان التحديات التنموية المطروحة وإتمام الأوراش المفتوحة.

    ويبقى السؤال المطروح المتداول بين الساكنة شأنهم في ذلك شأن المستشارين والمستشارات:هل ستكون رئاسة المجلس بتاء التأنيث أم سيعود الحرس القديم لتدبير ماتبقى بشعار “كم حاجة قضيناها بتركها”