أعلن وزير الداخلية الإماراتية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي، عن اعتقال المتهمة بقتل المدرسة الأميركية في أبوظبي، وقال إنها استدرجت
أعلن وزير الداخلية الإماراتية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي، عن اعتقال المتهمة بقتل المدرسة الأميركية في أبوظبي، وقال إنها استدرجت الضحية الأميركية بناء على لون بشرتها. وخلال المؤتمر، أوضح العقيد راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث في شرطة أبوظبي، أنّ المشتبه بها التي تم اعتقالها، إماراتية تبلغ 30 سنة من العمر وأنها حاولت زرع قنبلة بدائية أمام منزل طبيب أميركي من أصل مصري.
وتمكنت الشرطة من تفكيك القنبلة بعد أن كشف ابن الطبيب جسما غريبا أمام المنزل أثناء خروجه، وفقا لبورشيد. كما عرض الإعلام الأمني لشرطة أبوظبي فيلماً تسجيلياً لوسائل الإعلام يوضح تفاصيل الوقائع والصور الملتقطة من كاميرات المراقبة، وإجراءات البحث والتفتيش والقبض التي قامت بها فرق الشرطة والأمن لضبط المشتبه بها وحل لغز القضية.
ووفقا لإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، فقد تمكن رجالها من تفكيك قنبلة “بدائية الصنع” استهدفت حياة طبيب أمريكي من أصل مصري وأسرته المكونة من 4 أفراد، حيث أقدم شخص مجهول الهوية يرتدي نقاباً وقفازات “وفقاً للشهود”، على وضعها أمام باب منزل الطبيب الكائن في مبنى على شارع الكورنيش بأبوظبي، ليلة الثلاثاء الماضي ولاذ بعدها بالفرار.
وقال إن الطبيب “م.ح” كان قد أبلغ الحارس الخاص بالمبنى عن وجود شيء غريب على باب شقته، فقام الحارس بدوره بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وأخلت المكان، وفككت القنبلة.
ووفقا لهذا الطبيب الأمريكي الذي حرصت الشرطة على التأكيد على أنه مسلم فإنّ أحد أطفاله هو أول من لاحظ وجود الشيء الغريب على باب المنزل، مضيفاً أن امرأة كانت ترتدي النقاب وقفازات وعباءة قد حضرت إلى منزله قبل الحادثة بأيام؛ للتأكد من وجوده وأسرته في المنزل، ثم غادرت مسرعة، وفقا لشرطة أبوظبي.
وأفاد حارس المبنى بدخول شخص “يظنها امرأة” مرتدية نقاباً وعباءة وقفازات قبل الواقعة بدقائق؛ وكانت بيدها حقيبة سوداء تجرّها خلفها حيث صعدت إلى الطابق الذي يقيم به الطبيب وغادرت بعدها المبنى بسرعة، وتم استدعاؤه من قبل أسرة الطبيب لتفحُّص الشيء الغريب المتروك على باب الشقة، فأبلغ بدوره الشرطة التي تعاملت مع الموقف.
وبحسب الشرطة فإن المحققين اعتقدوا راسخا في وجود رابط بين جريمة جزيرة الريم” و “قنبلة الكورنيش”، حيث تشابهت هيئة المنفذ / المنفذة “الشبحية” في كلتا الجريمتين، كما وتطابقت روايات الشهود حول الأوصاف العامة وعليه قامت بضبط المشتبه بها التي اعترفت بضلوعها في تلك الجرائم. وحددت وسائل إعلام أميركية هوية الضحية بأنها معلمة في روضة أطفال من مواليد رومانيا، وهي أم لطفلين توأم عمرهما 11 عاماً. وتوضح البيانات الشخصية للضحية أنها مجرية الأصل، ولدت وتربت في رومانيا، وقامت بالتدريس في أربع دول، منها الولايات المتحدة، خلال الأعوام الـ15 الأخيرة.