أقدم شاب في الثلاثين من عمره على التسلل إلى وسط مطار المسيرة بأكادير ليلة الجمعة/السبت، كما تمكن من ولوج طائرة تابعة لشركة “جيت إير فلاي” كانت راسية
أقدم شاب في الثلاثين من عمره على التسلل إلى وسط مطار المسيرة بأكادير ليلة الجمعة/السبت، كما تمكن من ولوج طائرة تابعة لشركة “جيت إير فلاي” كانت راسية بالمطار في انتظار إقلاعها نحو مطار باريس بفرنسا.
وحسب مصادر إدراية تابعة لعمالة إنزكان ـ أيت ملول فإن الشاب استطاع تجاوز كل الحواجز الأمنية وخصوصا تلك التابعة للدرك الملكي، وصعد الشاب، الذي قالت عنه ذات المصادر إنه يعاني اضطرابات عقلية، إلى الطائرة التي كانت خالية من المسافرين، ولم ينتبه لوجوده سوى تقني الميكانيك الذي كان يقوم بأعمال الصيانة بالطائرة.
وقد خلفت هذه الفضيحة الأمنية استنفارا لدى السلطات الإقليمية والأمنية على مستوى عمالة إنزكان، حيث انتقل إلى عين المكان عامل عمالة إنزكان ـ أيت ملول حميد الشنوري والقائد الجهوي للدرك الملكي للوقوف على الملابسات الحقيقة وراء هذا الحادث الخطير.
ويطرح هذا الحادث فعالية التدابير الأمنية المطبقة من طرف مصالح الدرك الملكي المكلفة بأمن محيط المطار، كما يطرح كذلك نجاعة الإجراءات الأمنية بصفة عامة المطبقة بمطار المسيرة الذي يعرف استقبال رحلات دولية كثيرة.
يذكر أن الفضيحة الأمنية التي كان مطار المسيرة بأكادير مسرحا لها تتزامن مع حالة الاستنفار القصوى التي تعيشها المصالح الأمنية على إثر تهديدات “داعش” باستهداف منشآت استراتيجية بالمغرب