في مقابلة أجراها مع القناة الفرنسية الثانية مساء يوم السبت، كشف سيرج لازاريفستش، الرهينة الفرنسي السابق الذي أطلق سراحه الثلاثاء الماضي، بعد ثلاث سنوات
في مقابلة أجراها مع القناة الفرنسية الثانية مساء يوم السبت، كشف سيرج لازاريفستش، الرهينة الفرنسي السابق الذي أطلق سراحه الثلاثاء الماضي، بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز من طرف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمنطقة الساحل، أن وراء اختطافه دوافع مالية، فيما أشار إلى أنه تعرض للتعذيب من طرف خاطفيه.
وقال في هذا الخصوص:”أعتقد أن الدوافع التي كانت وراء أولئك الذين قاموا باختطافي هي دوافع مالية. أعتقد أنهم كانوا ينتظرون أن تدفع لهم فدية”.
وأضاف انه تعرض، مع زميله فيليب فردون الذي قتل من طرف خاطفيه، إلى “التعذيب عدة مرات بواسطة أسلاك حديدية”، مشيرا إلى أن خاطفيه كانوا يعتقدون أنه يعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية أو كمرتزق.
وواصل: “أكدت لهم مرارا أنني أشتغل في قطاع البناء وأنني جئت لبناء شركة لانتاج الإسمنت” لكن دون جدوى”، موضحا أن أحد خاطفيه شاب لا يتجاوز عمره 14 سنة انضم إلى الجماعة المسلحة بهدف ربح المال.
وبشأن ظروف اختطافه، كشف سيرج لازاريفيتش أنها كانت صعبة للغاية إلى درجة أنه شعر بأنه ليس إنسانا، وفقد معنى الزمان والمكان. “لقد اكتشفت معنى الوقت عندما أصبحت حرا، ولم أدرك بأن هناك تعبئة من أجل إطلاق سراحي إلا بعدما أطلق سراحي”.
وإضافة إلى فقدانه معنى الوقت والزمن، أكد الرهينة الفرنسي السابق أن صحته تدهورت جراء الظروف المعيشية الصعبة، وقد تراجع وزنه بشكل كبير.
وأنهى حديثه بالقول أنه لم يعلم بمقتل صديقه في الاحتجاز فيليب فردون الذي أمضى برفقته 15 شهرا إلا بعد إطلاق سراحه.