ريحانة برس – محمد عبيد
استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ما اقدمت عليه السلطات المحلية ببعض المدن المغربية من منع ومحاصرة عدد من المحطات الاحتجاجية والتضامنية يوم فاتح دجنبر 2024 بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أحيته وبشكل غير مسبوق مختلف العواصم والمدن عبر العالم.
وذكر بيان استنكاري للجبهة، توصل موقعنا بنسخة منه، بأنه في الوقت الذي عرفت فيه أزيد من 30 مدينة تنظيم مظاهرات احتجاجية/تضامنية متنوعة من وقفات ومسيرات شعبية حاشدة جزء منها أمام متاجر كارفور في المدن التي توجد فيها، فإن السلطات المحلية قامت بعدد من المدن المغربية منها مدينة سلا بمنع الوقفة أمام متجر كارفور بهذه المدينة وطوقتها بمختلف أنواع قوات القمع.
كما حاصرت ومنعت المسيرة الشعبية في مكناس التي كانت متجهة إلى متجر كارفور بالمدينة.
ومنعت المسيرة الشعبية في آسفي من التحرك وأحكمت الطوق عليها.
أما في أيت ملول بأكادير الكببر فقد تعرض المشاركون في المسيرة، نساء ورجالا، لمطاردات في الشارع العام وعنف شرس وأعمى أدى إلى إصابة العديد منهم، من بينهم نائب المنسق المحلي للجبهة، مصطفى بوخليفة، ونقل بعض المصابين إلى المستشفى.
ولتعلن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن موقفها بهذا الخصوص، حيث انها:
1- تشيد وتعنز بالمشاركة المكثفة للجماهير الشعبية والمواطنين والمواطنات عامة في مختلف مناطق ربوع الوطن لتأكيد الدعم اللامحدود للمقاومة في ظل وضع صعب ومعقد يحتاج فيه الشعب الفلسطيني تضامننا الفعال أكثر من أي وقت مضى.
2- تدين بقوة الأعمال القمعية المتنامية للسلطات المغربية وتعبر عن تضامنها مع كل من أصيب بأذى، وتشيد بصمود المتظاهرين/ات وتشبثهم بأشكالهم النضالية.
3- تعتبر أن هذه الهجمة القمعية التي تنضاف إلى محاكمة 13 مناضلا بسلا في قضية كارفور ومحاكمة اسماعيل الغزاوي بالبيضاء، دليل على أن النظام المخزني ضد التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإشارة على عزمه الاستمرار في سياسات التطبيع المخزية وتشجيعه تصريحات وتصرفات ومبادرات المتصهينين المغاربة من مختلف الألوان.
4- تدعو فروع الجبهة ومكوناتها إلى المزيد من الصمود ورص الصفوف وتنظيم العمل وتسطير برامج ملموسة دعما للمقاومة وحتى إسقاط التطبيع مع العدو الصهيوني المجرم.
& السكرتارية الوطنية الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع- بتاريخ 2دجنبر 2024
إرسال تعليق