عبد الوفي العلام – ريحانة برس
لا مجال لـ “الصدفة” في حياة البرلماني إدريس السنتيسي، فحتى مصاهراته قائمة على تبادل المصالح أو ما يسمى زواج المصالح. هذا ما اتضح في صيف 2010، بعد أن أقام “آل السنتيسي” و “آل الفاسي” أول عقد
بين :
نجل عباس الفاسي، ومدير قناة “المغربية”، التي بالمناسبة لا يشاهدها أحد من المغاربة، بابنة إدريس السنتيسي.
كان حفل الزفاف باذخا للغاية كيف لا يكون باذخا وأموال هذا الزفاف من أموال الشعب. كل شيء مصمم بالأبيض والأسود رقص على صوت “الشيخة حليمة”، مغنية القصر في “أيام الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، وارتشاف كؤوس شاي و”كعب غزال من الممون الشهير رحال.
في هذا العرس حضرت الأسماء ‘الوازنة والكلمات المفتاحية ، حتى القاضي الذي تربطه علاقة بالسنتيسي حضر، كما أكدت ذلك مصادر إعلامية في حينه.
انتهى العرس الفاخر وانطلق العروسان، على متن عربة أنيقة يجرها حصان إلى بيت الزوجية، بينما انطلق الصهران عباس الفاسي وإدريس السنتيسي لـحساب أو لتقاسم ما سيجنيانه من هذا الـزواح المصلحي.
الثمرة الأولى سيقطفها السنتيسي، الذي حصل على حظوة مصاهرة عباس الفاسي من خلال ابن الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال، هو “الشرف العائلي” الذي ظل يغري السنتيسي منذ سنوات الذي جمع بين السلطة والثروة والسياسة. زواج المال والسلطة.
أما الثمرة الثانية فسيجنيها عباس الفاسي وحزبه، بكسب “رجل سلا القوي” إلى جانبه، خصوصا بعد الحملة التي شنها السنتيسي على خصومه، بمن فيهم محمد عواد، المنعش العقاري والاستقلالي الأول في سلا.
ثمرات أخرى سيقطفها السنتيسي والفاسي، بدأ زرعها ينمو، شهورا قبل موسم الجني والحصاد، هي الانتخابات التشريعية ل2012
يتبع…
إرسال تعليق