إنجل التجارب التي تقوم بها المنظومة التعليمية التربوية في إصلاح هذا القطاع ينصب بالأساس فيما هو بيداغوجي، والتي تعتمد على البرامج التعليمية والمناهج
موقع – منظمة العدالة للمغرب
لازال الصوت عذبا يحبوا فكيف يصل للملك.. ولكنه يصل في كل لحظة لملك الملوك.
ذات يوم وقف الشيخ عمر التلمساني رحمه الله وقال لأنور السادات وهو رئيس مصر يومها (إني أشكوك إلى الله) فارتعد السادات وقال له اسحبها يا عمر. لأنه استشعر عظم وجلالة شكوى المظلوم. لهذاالهدي أدعوك لغضبة لله تعالى تستشعر فيها عظم وجلالة أنين المظلوم. لهذا الهدي ادعوك هاهي ذي صرختي إليك سبقتها صرخة أخرى وبينهما وجدت صمتا أشد ألما من السياط وإهمالا لا يليق بالملوك فانهم ان استصرخوا يلبون الصرخة والنداء وان رفعت لهم مظلمة سارعوا للانصاف والاستجابة بما يليق بمن استرعى على رعية هو مسؤول عنها أمام الله قبل القانون. فكيف بأمر أصبح حديث المدينة. أدعوك لغضبة لله تنصف بها مكلوما قضى في السجون 10 سنوات ظلما فلما خرج منه لم يجبر ضرره ولا كسره بل ضيق عليه حتى رأى العالم من ثقب إبرة وأعيد إعتقاله قهرا وتعسفا فلما خاض إضراب الموت ليشهر مظلوميته فيعرف العالم ما تجرعه من قهر. سارع قاض التحقيق لسلق محضر الاحالة للقضاء باتهامات متهافتة بلا دليل أو اعتراف أو توقيع فقد آن لك أن تغضب غضبة للعدل والكرامة والحرية.
يا ملك المغرب ها أنذا أحاكم في عهدك في عهدك برغبة استكنت في الضمير لم تكد ولم تتجلى في خاطرتي في وباستنتاجات متهافتة واتهامات فندتها بالدليل والحجة القاطعة فقد اختل الميزان والعدل على المحك وآن لك أن تتدخل.
في الوقت الذي نتهم ونحاكم على النوايا أو ما نوي لنا نيابة عنا نجد الله لما أنزل قوله تعالى (وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ) فاشتد على المسلمين حتى نسخت الأية بقوله تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا). فكيف يستطيع لمخلوق أن يحاكم الناس بالنية المضمرة وما وقر في الصدور بعد هذا الدرس الرباني.
يا ملك المغرب ألم يصدر عفوك عمن أسماهم الإعلام منظري السلفية الجهادية؟! ولم يصر قاضي التحقيق في محضر الإحالة على أنهم لا زالوا كذلك في ادانة صريحة لهم تدخلهم في صك الإتهام. أليس هذا التناقض مع العفو الملكي حسم الأمر نهائيا. فإن أي بلد يقع فيها مسؤول عن حريات الناس في خطأ واعتقال تعسفي وظلم تهتز له الهامات يكون التدخل سريعا و حاسما.
ذات يوم وقف الشيخ عمر التلمساني رحمه الله وقال لأنور السادات وهو رئيس مصر يومها (إني أشكوك إلى الله) فارتعد السادات وقال له اسحبها يا عمر. لأنه استشعر عظم وجلالة شكوى المظلوم. لهذاالهدي أدعوك لغضبة لله تعالى تستشعر فيها عظم وجلالة أنين المظلوم. لهذا الهدي ادعوك هاهي ذي صرختي إليك سبقتها صرخة أخرى وبينهما وجدت صمتا أشد ألما من السياط وإهمالا لا يليق بالملوك فانهم ان استصرخوا يلبون الصرخة والنداء وان رفعت لهم مظلمة سارعوا للانصاف والاستجابة بما يليق بمن استرعى على رعية هو مسؤول عنها أمام الله قبل القانون. فكيف بأمر أصبح حديث المدينة. أدعوك لغضبة لله تنصف بها مكلوما قضى في السجون 10 سنوات ظلما فلما خرج منه لم يجبر ضرره ولا كسره بل ضيق عليه حتى رأى العالم من ثقب إبرة وأعيد إعتقاله قهرا وتعسفا فلما خاض إضراب الموت ليشهر مظلوميته فيعرف العالم ما تجرعه من قهر. سارع قاض التحقيق لسلق محضر الاحالة للقضاء باتهامات متهافتة بلا دليل أو اعتراف أو توقيع فقد آن لك أن تغضب غضبة للعدل والكرامة والحرية.
يا ملك المغرب ها أنذا أحاكم في عهدك في عهدك برغبة استكنت في الضمير لم تكد ولم تتجلى في خاطرتي في وباستنتاجات متهافتة واتهامات فندتها بالدليل والحجة القاطعة فقد اختل الميزان والعدل على المحك وآن لك أن تتدخل.
في الوقت الذي نتهم ونحاكم على النوايا أو ما نوي لنا نيابة عنا نجد الله لما أنزل قوله تعالى (وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ) فاشتد على المسلمين حتى نسخت الأية بقوله تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا). فكيف يستطيع لمخلوق أن يحاكم الناس بالنية المضمرة وما وقر في الصدور بعد هذا الدرس الرباني.
يا ملك المغرب ألم يصدر عفوك عمن أسماهم الإعلام منظري السلفية الجهادية؟! ولم يصر قاضي التحقيق في محضر الإحالة على أنهم لا زالوا كذلك في ادانة صريحة لهم تدخلهم في صك الإتهام. أليس هذا التناقض مع العفو الملكي حسم الأمر نهائيا. فإن أي بلد يقع فيها مسؤول عن حريات الناس في خطأ واعتقال تعسفي وظلم تهتز له الهامات يكون التدخل سريعا و حاسما.
فها انذا فجرتها بصدق ووجتها لك وأنت ملك المغرب ملك البلاد فهل لك من غضبة ومن رفع للظلم.
من أجل ذلك كتبنا عليهم فيها عدلا وكرامة وحرية
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
الكاتب الإسلامي زكرياء بوغرارة فك الله أسره
الكاتب الإسلامي زكرياء بوغرارة فك الله أسره
سجن سلا 2
رقم الإعتقال: 1098
رقم الإعتقال: 1098