رشيد لمليحي العائد من سوريا و المعتقل على ذمة الإرهاب بسلا ينتقد قطع الرؤوس وحمل الرشاشات في مواقع التواصل بأرض الشام

  • بتاريخ : 25 يوليو، 2014 - 16:26
  • الزيارات : 12
  • توصل موقع ريحانة برس برسالة من رشيد لمليحي العائد من سوريا والمعتقل بسجن الزاكي على خلفية قانون الإرهاب ينتقد فيها المقاتلين الذين يحملون الرؤوس في

    توصل موقع ريحانة برس برسالة من رشيد لمليحي العائد من سوريا والمعتقل بسجن الزاكي على خلفية قانون الإرهاب ينتقد فيها المقاتلين الذين يحملون الرؤوس في أيديهم ويحملون الرشاشات ويتباهون بذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر ذلك انه يدخل في إطار صناعة الرعب للأمة الإسلامية، واتهمهم بالجهل والأمية وعدم الفهم الصحيح للدين، كما انتقد أمراءهم واتهمهم بتفصيل الدين على مقاسهم .

    نص الرسالة :

     

    بسم الله الرحمان الرحيم

    انارشيد لمليحيالمعتقل على خلفية قانون مكافحة الارهاب عموما و القضية السورية خصوصا , بعد هذه الضجة الامنية التي يعرفها المغرب الجديد  و خرجات الإعلامية لبعض المسؤولين في الحكومة المغربية التي تتناول الوضع الامني الذي يعيش حالة استنفار  على اعلى مستواه عندما يتحدث الناس و الإعلام و الدولة عن تهديدات إرهابية يعرضها المغرب و انها أصبحت حديث الألسن جميعا , انا كمغربي و عربي و مسلم ضد اي تهديد جدي او غير جدي مناي جهة كانت داخل المغرب او خارجه لأمن المغرب واستقراره و وحدة ترابه .المغرب بالنسبة لي هو ارض دعوة الى الاصلاح و الفلاح ارض دعوة الى المبادئ الفاضلة, ليس لدي اي جهة كانت خارج المغرب ان تتحدث في شؤون المغرب الا في حالة التنويه او التوضيح فاهلا ومرحبا بالعالم اجمع ,  سوف احاول الدخول في الموضوع مباشرة ,

    حتى لا آخذ اكثر مما استحق من وقت كل من وقعت بين يديه هذه الرسالة.

    رأينا في الآونة  الأخيرة مدمنين جدد ادمنوا وضع صورهم مع رشاشاتهم و الرؤوس المقطوعة على  صفحات حساباتهم الفيسبوكية و غيرها و كذلك استنساخ فيديوهات و إنزالها في اليوتوب كلها وحشية و تغول على الناس و مليئة بالمشاهد التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة إنهم رواد سوق جديدة , مشاريعها عرض هذه الصور و صناعة الفيديو المرعب , و الخطير في الأمر هو مشاهد الوعظ و الإرشاد في إصداراتهم و خطبهم الرسمية و الغير الرسمية فهي تقصي كل  الوجود  إلا وجود كيانهم شعارهم ليس في القنافذ أملس يعني ليس في البشر مسلم , و كثير من مقاتليهم و مؤازريهم ينشطون في الشبكة العنكبوتية بشكل ملفت و منهم الجاهل و الأمي و صاحب الوعي المفقود يصدرون فتاويهم في العديد من قضايا الأمة العظام فتحولوا بذلك لرويبضة زمانهم , هم اللذين حشروا أنوفهم في كل القضايا و كأنهم سادة عرب زمانهم, و كان الوحي لايزال يتنزل عليهم فيقبلون ما عندهم و يردون ما عند غيرهم و لو كانوا في ميزان العقلاء اعلم العلماء و اتقى الاتقياء هكذا يكرسون العصمة لكبرائهم “امرائنا بعد عن الشبهات ” هؤلاء الأمراء الذين أصلوا وفصلوا بعد الجغرافيا على هواهم و شرعنوا هذا التأصيل و التفصيل من خلال ما يصدر عن  علمائهم الذين يعيشون في سرداب

    صدقا لست أقول هذا الكلام دفاعا عن السياسة الامبريالية العالمية  و لست أدافع عن الطريقة التي يمارسها سياسيون في التعاطي مع السياسة العالمية دون مراعاة القيم الإنسانية و السياسية و الأخلاقية المغربية الأصيلة منها و الحديثة و لست أقول هذا الكلام دفاعا عن السياسة الداخلية و الخارجية  للمغرب فلست معشوقا للحكومات ذوي الاحتياجات الخاصة ,

    المغرب لا يزال يرزأ تحت عذابات كثيرة يعيشها المواطن البسيط المهضوم في حقه و على جميع المستويات و طالما المغربي يخرج من بيته لمجرد تحصيل لقمة الخبز فلن يتغير حالهم حتى يتغيروا هم أنفسهم مغرب الحقوق اليوم ليس هو مغرب الحقوق سابقا و لا ينكر هذا إلا من كمس الله بصيرته و لم يعد يرى إلا أرنبة انفه أو في نفس يعقوب ما لا يعلم إلا الله , أريد أن انهي رسالتي بأمل لن افتقده هو أمل المغرب الأفضل إن مستوى الوعي بمشاكل المغرب السياسية الاقتصادية و النفسية لدى أبنائه سياسيين و جمعويين و حقوقيين و علماء و مثقفين و أساتذة و مفكرين و آن مستوى الوعي قد تم رفعه الى درجة اقصى و الكل جاهز للعمل , كلنا نريد لبلدانا الخير و نحن الشباب من سيحمل مشعل الريادة لمغرب جديد مغرب الحرية و الكرامة و العدالة , مغرب ينتمي الى أجداده و ابائه و يعيش واقع أبناءه و أحفاده , هكذا أرد على مثل هذه الفوقعات التي معروف عنها أنها لا تصمد كثيرا كحال سائر الفقاقيع ,

    أقول لمدمني الانترنيت الذين التحقوا بأرض سوريا عموما و أخص بالذكر الذين يسهرون على مشاريع فنية سمعية و بصرية , لصالح دواتهم و إشباع رغباتهم كفوا عنا صبيانتكم في القول و العمل كفوا عنا فتاويكم المكشوفة كفوا عنا خوضكم بجهل في أمر الدين و الدنيا  ما عاش من ارهب أمته

    و أوجه نذائي للمسؤولين و السياسيين و الجمعوين و الحقوقيين , الغيورين على مغربنا , ان يفتحوا مجالا لحوار جاد حول قضية الإسلاميين بالمغرب و أن يعملوا على دعم كل مشروع يحمل في طياته بوادر الخير للبلاد و العباد , و أن يعملوا على دعم أصوات المنادين بالمصالحة حتى ينتهي كابوس الاعتقال السياسي او العقدي بالمغرب .