أفاد مصدر لموقع “ريحانة برس” من تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق أن أحد السجناء المغاربة بالعراق يحكي واقعا مزريا من داخل غياهب
أفاد مصدر لموقع “ريحانة برس” من تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق أن أحد السجناء المغاربة بالعراق يحكي واقعا مزريا من داخل غياهب السجون والمعتقلات العراقية، وهي تزداد سوءا يوما بعد يوم خصوصا ما يتعرضون له في سجن الناصرية وسجن التاجي من تكدس في السجن تصل إلى خمسين فردا في الغرفة الواحدة في فصل الصيف الحار المشهور به مدينة بغداد، ولا يسمح لهم بشرب الماء سوى سبع قنينات كل أربع وعشرين ساعة، ووجبة غذائية واحدة كل أربع وعشرين ساعة كذلك، وهي رديئة لا تصلح للحيوان فما بالك للإنسان، أما بخصوص الترحيلات، فيعتبروها المعتقلين مغامرة تصل إلى حد الموت على يد ميليشيات طائفية أثناء الترحيل من سجن لآخر، هذا وقد أفاد نفس المصدر من سجن العراق أن هناك ثلاثة مغاربة موجودون في سجن التاجي ومغربيين في سجن الناصرية لم يتصلوا بعائلاتهم ما يقارب السنة.
من جانب آخر تساءلت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق عن دور المنظمات الحقوقية وعن الحكومة المغربية والسفارة المغربية في بغداد في الدفاع عن المواطنين المغاربة، خصوصا وأنهم أنهوا مدة محكوميتهم بعد مرور إحدى عشرة سنة ولم يطلق سراحهم حتى الآن ومنهم من أصيب بمرض السكري ومرض الكلية.
إرسال تعليق