رسالة من داخل زنازن النظام المخزني للمعتقلة وفاء شرف

  • بتاريخ : 19 يوليو، 2014 - 18:21
  • الزيارات : 3
  • قناة ريحانة برس على اليوتيوب

    رفيقاتي رفاقي إنني أنتمي إلى القهر والعار والاستغلال الذي تتعرض له كل المناضلات، اعتقالي رفيقاتي رفاقي جاء لكوني مناضلة حقوقية والانتماء السياسي لحزب

    رفيقاتي رفاقي إنني أنتمي إلى القهر والعار والاستغلال الذي تتعرض له كل المناضلات، اعتقالي رفيقاتي رفاقي جاء لكوني مناضلة حقوقية والانتماء السياسي لحزب النهج الديمقراطي وتشبثي بالنضال إلى جانب العاملات والعمال هذه الفئة المهمشة المستغلة العاملة في ظروف القهر والاستبداد والاستغلال المزدوج التي تعانيه بالخصوص المرأة العاملة، الطرد التعسفي الجماعي والفردي  والحرمان من الضمان الاجتماعي …….الخ اعتقالي لم يكن مفاجئة لي لأن النظام المخزني منذ الوهلة الأولى، أي مند اختطافي وتعذيبي جسديا ونفسيا كان هدف النظام المخزني تلميح صورة المغرب والنية المسبقة لهم بقلب الحقائق حتى قبل البدء في التحقيق في الموضوع.

    رفيقاتي رفاقي: من قلب سجون الذل والعار أرسل لكم كل التحايا والتقدير والاحترام، وبالخصوص هيأة الدفاع من مختلف المواقع كل واحد باسمه ولكل الهيئات الحقوقية والسياسية تحية لكل المعتقلين السياسين القابعين في سجون النظام السيئ الذكر ومعتقلي حركة 20 فبراير المجيدة، أموت من داخل زنزانتي أرفع شارات النصر والافتخار وان توصل تحيتي لرفيقي المعتقل أسامة، تحية لشباب 20 فبراير تحية لرفيقاتي ورفاقي في النهج الديمقراطي والشبيبة المكافحة، احيي كل من تضامن معي من بعيد أو قريب ،تحيه الفخر والاعتزاز بعائلتي، عانيت الألم والانهزام والمرض والانهيارات والتفكير في الانتحار بعد تعذيبي واختطافي وهذه ليست مزاعم كما يؤولها النظام المخزني عرضهم من الوهلة الأولى التنازل عن أقوالي وتكذيبيها وأنها مزاعم من الخيال، رفاقي مبادئي وأخلاقي الحقوقية والسياسية التي تشبعت بها داخل حزب النهج الديمقراطي لا تسمح لي بخلق مزاعم كما روجوها أؤمن بالدافع الأساسي في هدا الوطن الجريح لتقني كل صوت حر نادي بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة تشبثي بالنضال إلي جانب عاملات وعمال طنجة ولانتمائي السياسي هو الدافع الأساسي لهدا النظام القمعي لإسكات صوتي وتجريدي من اسمي، وأصبحت رفيقتكم وفاء شراف رقما من الأرقام انتهكت كل قواي في هذه المرحلة الأخيرة من الاختطاف إلى حد هذه الساعة وأنا داخل هذه الزنزانة بالرغم من معاناتي من أزمات وانهيارات حادة وكنت تحت العلاج الطبي وشهادات تثبت ذلك، تعذيب وحشي لا يراعي أبسط الشروط الإنسانية ويتنافي مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والموقعة من طرف المغرب، ثم طبخ ملف من ملفات هذه الدولة المخزنية، وتهم واهية وما هي إلا مؤامرة من المؤامرات التي تحاك ضد المناضلين الحقوقيين والسياسيين الرافضين لهذا النظام المخزني ومناضلي النهج الديمقراطي تحت وطأة الارهاب والتعديب البوليسي والنفسي.