رسالة من أبو عياض للمقاتلين بأرض العراق

  • بتاريخ : 14 يونيو، 2014 - 11:25
  • الزيارات : 26
  • الرباط – rihanapress

    توجه الشيخ أبي عياض التونسي أمير أنصار الشريعة بتونس لإلى الأمة الإسلامية وخصوصا المجاهدين بالعراق برسالة أهم ما جاء فيها تثمين الجهود التيب بدلها المجاهدون بأرض العراق.

    ودعا بوجوب استغلالها في تقريب وجهات النظر بين جميع الفصائل الجهادية من أجل التمكين للشريعة وأن تسود الأرض على حد قوله، كما دعا كل الفصائل المقاتلة إلى إعنال مبدأ الحوار والشورى التين غابا عن الساحة منذ أشهر عدة، وتغليب المصلحة العامة على الحقوق الفردية.كما دعا كل من الظواهري و وأبي محمد الجولاني إلى مباركة هذه الفتوحات التي جرت في العراق ما من شأنه أن يعجل بوقف الاقتتال بين الفصائل.

    وتوجه أيضا إلى الشيخ أبو بكر البغداديقائد تنظيم القاعدة في العراق بالإسراع للإستجابة لدعوات القادة والمشايخ التي تدعو للمصالحة.

    وهذا هو نص الرسالة :

    رســــالة
    من الشيخ أبي عياض التونسي
    أمير أنصار الشريعة بتونس
    حفظه الله تعالى
    بعنوان :: من وحي فتوحات العراق::

    (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)
    إني إذ أبارك لأمتنا وعلى رأسها تاج رؤوسنا المجاهدين في أرض العراق بفتوحات بلاد الرافدين، أستغل الفرصة المباركة لأتوجه لقادتنا ومشايخنا ـ حفظهم الله تعالى ـ أينما كانوا في الساحات أو في السجون أو في أي مكان بهذه الكلمات سائلا الله تعالى أن تجد عندهم القبول والتفعيل فأقول مستعينا بالله:

    إن هذه الفتوحات التي يمن بها الله على الأمة يجب أن نحسن استغلالها في تقريب وجهات النظر بين جميع الفصائل الجهادية التى تقاتل إعلاء لكلمة التوحيد وسعيا للتمكين للشريعة الإسلامية أن تسود الأرض.. وأن نسعى في تقريب وجهات النظر بين الإخوة جميعا، وإعادة النظر في سياسة الجهاد على أرض الشام وفقا للمستجدات الإقليمية، وإعمالا لقوله تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) ..
    وعلى جميع المجاهدين أن يجددوا نياتهم ويجلسوا إلى بعضهم البعض لإحياء سنة الشورى والحوار اللّذين غابا عن الساحة منذ أشهر ، وتأليفا بين القلوب
    وإغاظة للأعداء (ولا يطؤون موطئا يغيض الكفار….)..
    وعليهم أن يهضموا حقوق أنفسهم ويفتحوا صدورهم لبدء مصالحة شاملة تقتضيها كلتا السنتين الشرعية والكونية..
    فإن التواضع رفعة والعفو مكرمة والتصالح مراد من مرادات الله يرفع الله به الدرجات في الدنيا والآخرة ولنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة.. فعلى الإخوة المجاهدين كما المشايخ والدعاة أن يتحلوا بشجاعة عالية ـ عنوانها الإيمان وشعارها الاجتماع وهدفها الأمة بأسرهاـ ليسارعوا في طرح مصالحة مع الجميع يقع على إثرها إعادة البناء..
    وإني لأتقدم لكل من الشيخين أيمن الظواهري -نصر الله به الدين ووفقه لما فيه رضوانه- وأبي محمد الجولاني أن يعجلا بمباركة هذه الفتوحات وما من الله به على إخوانهم في الدولة الإسلامية في العراق والشام والفصائل الجهادية والعشائر السنية وأن يثمر ذلك أمرًا من قيادات التنظيمات المتقاتلة بوقف الاحتراب والصراع فيما بينها سائلا المولى تعالى أن يجعلها بادرة (نصر من الله وفتح قريب) على المنطقة ككل.
    كما أدعو الشيخ أبا بكر البغدادي حفظه الله وأيده بنصره أن يسارع بالإستجابة لدعوات الأفاضل من القادة والمشايخ الذين طلبوا منه علنا وسرا إحياء سنة جده رضي الله عنه. وأن يكون رمضان هذا العام موعدا للاجتماع والجماعة واحتفالا بانهيار مشاريع الكفر العالمية في المنطقة..
    كما أذكر إخواني الذين من الله عليهم بالنصر من جند الدولة الإسلامية في العراق والشام والعشائر السنية بأن لا ينسوا فضل الله عليهم وأن يستحضروا فقه النصر من ذلة وتواضع لله ورحمة بالخلق.. سائلا الله تعالى أن يتقبل منهم ويرفع درجاتهم ويجازي عنهم أمتنا خير الجزاء وأن يكونوا مطية موعود الخلافة على منهاج النبوة الأولى
    ..
    أخوكم وخادمكم
    بتاريخ الجمــــعة 15 شعبــان 1435 هجري الموافق لــ 13 جوان 2014 نصراني