بعد أن كانت الشركة الفائزة بصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة وزان ، قد نظمت حفلا في شهر يونيه الأخير، معلنة بذلك نهاية المرحلة الانتقالية التي
بعد أن كانت الشركة الفائزة بصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة وزان ، قد نظمت حفلا في شهر يونيه الأخير، معلنة بذلك نهاية المرحلة الانتقالية التي كان من المفروض أن تنتهي قبل ذلك بشهور، ستفاجأ الساكنة بأن آليات وتجهيزات وعتاد النظافة سيظل رابضا في مكانه لمدة قد فاقت الشهر، والأسباب حسب ما صرح بذلك للموقع مصدر جماعي موثوق ، حرص عامل الاقليم على أن تتم عملية التسليم طبقا لما هو وارد في كناش التحملات ، وهو لما لم يكن قد حصل يوم مشاركة المجلس البلدي في الحفل المشار إليه .
” العلاقة الوحيدة التي تربط الادارة الترابية الاقليمية بشركة النظافة الفائزة بصفقة التدبير المفوض هي كناش التحملات ولا شيء غير بنود هذه الاتفاقية ” . كانت هذه هي الرسالة المشفرة التي بعثها عامل دار الضمانة الى من يهمه الأمر، وهو يعطي الانطلاقة الفعلية للشركة قبل عيد الفطر الأخير بثلاثة أيام، بحضور ممثلين عن المجلس البلدي، ورؤساء المصالح الخارجية .
وللحفاظ على نظافة المدينة ، دعا رئيس الادارة الترابية الاقليمية الشركة التي يمكن اعتبارها ” شركة مواطنة ” على حد قوله، الى تكثيف حملاتها التحسيسية في أوساط الساكنة، كما ألح على العمال القيام بواجبهم كاملا ، لأنه ” لم يعد هناك من مبرر يمكن الاختفاء ورائه بعد أن وفرت الشركة أسطولا من الآليات من مستوى رفيع ” يضيف عامل الإقليم .
” لن أخاطبكم بلغة موليير ، بل باللغة الرسمية المعتمدة في الدستور ” هكذا رد عامل دار الضمانة كل من تابع اشرافه على عملية انتقال تدبير الشركة لقطاع النظافة من المرحلة الانتقالية الى المرحلة الفعلية التي ستدوم سبع سنوات، وذلك ردا على المدير العام للمقاولة الذي احتمى باللغة الفرنسية لتقديم تخمة من المعطيات ذات العلاقة بتدبير القطاع بوزان .
المعطيات التي قدمها صاحب الشركة، تفيد بأن صفقة نظافة دار الضمانة ستكلف ميزانية الجماعة حوالي 900 مليون سنتيم سنويا، وأن الطاقم المستنفر من أجل ضبط هذه العملية يصل عدده 96 فردا. ولشحن أزيد من 50 طن من النفايات المنزلية، وضعت المقاولة منهجية دقيقة تغطي كل أحياء المدينة، وفق برنامج واضح.
ولربح رهان مصالحة وزان مع النظافة، الذي وبشهادة سكانها وزوارها قد تحسن بشكل كبير وملموس، فإن الجميع مطالب بالسمو بجرعة المواطنة التي تسري في شرايينه ، والعمل على الانخراط الواعي في هذا الورش الذي يعيد البسمة لوجه دار الضمانة الذي تجعد قبل الاوان.
إرسال تعليق