عقدت المكاتب النقابية الثلاث لكل من النقابة الوطنية للعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)
محمد خفيفي – ريحانة برس
عقدت المكاتب النقابية الثلاث لكل من النقابة الوطنية للعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)
والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) اجتماعا يوم السبت13 دجنبر 2014 للتداول في الأوضاع التعليمية المتأزمة التي تعرفها نيابة المحمدية بعد دخول مدرسي متعثر، شابته فوضى في تدبير إعادة الانتشار ومحسوبية في التكليفات وغياب الوضوح في التعامل مع الفرقاء الاجتماعيين ،وعدم استقرار في البنيات التربوية نتيجة غياب تخطيط محكم يستجيب للتحولات الديمغرافية التي يشهدها الإقليم،وبعد نقاش مسؤول فإن المكاتب النقابية الثلاث تسجل:
Ø استياءها العميق للظروف التي مر منها الدخول المدرسي والتي لم تكن في مستوى تطلعات نساء ورجال التعليم بل ساهمت في الاحتقان والتوتر بسبب سوء التسيير والتدبير للموارد البشرية .
Ø غياب السيد النائب عن متابعة المشاكل المتعددة التي تعرفها النيابة والتي تمظهرت في كثرة الاحتجاجات والوقفات التي عبر فيها المواطنون عن سخطهم عن عجز النيابة في تدبير الشأن التعليمي.
Ø رداءة البنيات التحتية والنقص الحاد في التجهيزات الديداكتيكية والبيداغوجية في العديد من المؤسسات خاصة المحدثة منها.
Ø النقص في المدرسين والمساعدين التقنيين والإداريين الشيء الذي يدفع النيابة إلى نهج أسلوب الترقيع من ضم وحذف للتفويج وتقليص في ساعات تدريس اللغات والمواد العلمية ….
Ø مطالبتها بفتح تحقيق في شأن البنايات المحدثة والتي أصبحت في طور التصدع، وكذا الصفقات العمومية المخصصة لبرامج الصيانة والإصلاح .
Ø شجبها للسلوكات اللامهنية واللاتربوية التي تعود إلى العهد البائد والتي تستهدف الشغيلة التعليمية بنيابة المحمدية من قبل بعض المفتشين .
Ø تنديدها بأعمال بعض اللجن التي تساهم في الحط من معنويات الشغيلة التعليمية عبر تقاريرها غير الموضوعية .
Ø استنكارها لتدهور الوضع الأمني وانتشار بيع المخدرات بمحيط العديد من المؤسسات التعليمية بالنيابة .
Ø تدمرها من تجاهل السيد النائب الإقليمي لمقترحات الفرقاء الاجتماعيين .
أمام هذه الأوضاع وغيرها فإن المكاتب النقابية سطرت برنامجا نضاليا للتنديد وفضح هذه الوضعية اللاتربوية وفوضت للكتاب الٌإقليميين صلاحية الإعلان عنه في الوقت المناسب ومراسلة كل الجهات المعنية.