بصفرو – ريحانة برس
منذ سنوات تم احتكار سوق التحليلات الطبية في القطاع الخاص بإقليم صفرو بتكلفة جد باهضة ترهق جيوب المرضى وتزيد من معاناتهم أمام المرض ،حيث تزيد أثمنة بعض التحليلات مثيلها في القطاع الخاص بباريز ، ويقول مهاجر من صفرو من ألمانيا قدم ليعاين محنة المرض الذي تعاني منه أمه :” استغربت كثيرا للأثمنة الباهضة والفريدة لبعض التحليلات هنا بمدبنة صفرو ، هذه الأثمنة لاتوجد حتى في برلين في القطاع الخاص أستغرب لمدينة منحدة بها القدرة الشرائية لها متل هذه المختبرات التي لا تلقي درة رحمة للمرضى من المعوزين “.
وبعض المختبرات لا تحترم المقومات الأساسية وادنى الشروط المطلوبة وبعضها من يأتي في الطابق الثاني لصيدليات دون الحديث عن شروط الملائمة والجودة المطلوبة في غياب المراقبة والتدقيق لأسباب أصبح يعرفها العديد من المشتغلين في المجال الطبي .
وفي الوقت الذي بقي فيه المختبر الطبي بمستشفى محمد الخامس على حاله لسنوات يفتقر الى أصناف من التحليلات التي يتم احتكارها من طرف بعض الخواص منذ سنوات تظل صحة المعوزين والفئات الفقيرة تتأرجح بين معاناة الألم و أثمنة خيالية ترهق جيوبهم وتملص ضريبي بين في مقابل الملايين التي يكسبها أصحاب المختبرات وتجار الصحة في مدينة البطالة والعوز .
إرسال تعليق