من يتابع أنشطة هذا الحزب ومبادئه يدرك وللوهلة الأولى انه أمام قطعان من المغفلين والمفلسين تقودهم شرذمة من العملاء ورجال استخبارات تحت مظلة (العودة للخلافة)
من يتابع أنشطة هذا الحزب ومبادئه يدرك وللوهلة الأولى انه أمام قطعان من المغفلين والمفلسين تقودهم شرذمة من العملاء ورجال استخبارات تحت مظلة (العودة للخلافة) ،،،
وقد استطاعت قيادات حزب التحرير المندسة أن تزرع في نفوس اتباعها كره الجهاد وبغض الحركات الإسلامية الصمودية بصورة مثيرة للانتباه ، حتى انهم يجمعون على كره (حماس واردوغان وهنية ، وقيادات النضال الإسلامي كافة) ،،، لكن ما يمكن أن يجعلنا نشعر بالارتياح أن هذا الحزب لا قيمة له ولا تأثير له على الساحة السياسية او الاجتماعية ،،، لكن لابد أيضا أن نعترف أن نظرية العودة للخلافة دون قتال او جهاد أو بذل وبأساليب شيطانية حيدت الآلاف من أبناء المسلمين عن ساحة القتال وأصبحوا خارج دائرة التأثير وهذا من اهم الانتصارات التي حققتها الانظمة العربية وإسرائيل بدس شراذم عميلة في قيادة هذا الحزب ،،،، ومن يطلع على اشتراطات اعلان الخلافة بدون جهاد سيعلم تماما ان هذا الحزب هو الد أعداء الخلافة الإسلامية ، لأن هذه الاشتراطات لايمكن تطبيقها على أرضية الواقع مطلقا ،،
طبعا الخلافة حق لا ريب فيه لكنها لن تكون إلا على أكتاف رجال لا تنزل البنادق من على صدورهم ،،،وصدق الغنوشي عندما قال : هذا حزب مشبوه وخنجر في خاصرة الأمة ،،،
إرسال تعليق