حزب التحرير الإسلامي بنتقد المرزوقي بشدة

0

لقد قلنا مرارا وتكرارا أن من هم موضوعون اليوم على أعلى هرم الحكم لا يمكن أن يكونوا بأي حال من الأحوال حكاما فلا الأمة اختارتهم ولا نرى فيهم كفاءة سياسية

المكتب الإعلامي –

لقد قلنا مرارا وتكرارا أن من هم موضوعون اليوم على أعلى هرم الحكم لا يمكن أن يكونوا بأي حال من الأحوال حكاما فلا الأمة اختارتهم ولا نرى فيهم كفاءة سياسية ونباهة فكرية إنما وضعوا جبرا وقهرا بكيد الكائدين من الخونة وسفارات الغدر في بلادنا.

 نقول هذا لما نراه من سخافة في الحديث وانبطاحا في المواقف من قبل أولئك الحكام الذين إذا نصحناهم وطالبناهم بالتحرك ولمناهم على خيانتهم قالوا أنتم ليس عندكم إلا الكلام وكأننا نحن من يحكم ليس هم.

 فكما صدع اردوغان آذاننا بكلام مبتذل أصبح محل تهكم وسخرية العدو قبل الصديق ينظاف إليه المرزوقي حاكم تونس المغوار صوت من أصوات العلمانية التي تحكم بلادنا بالحديد والنار والتي تحول دون التحام أبناء الأمة الواحدة فيما بينهم بشكل مباشر.
موقف المرزوقي هذه المرة لم يتغير كثيرا عن مواقفه السالفة ومواقف من سبقه من حكام فبين إصدار بيان شجب وتنديد إلى الدعوة لعقد قمة عربية خارقة للعادة إلا دعوة الناس للخروج في مظاهرة نصرة لغزة هكذا هي مواقف الحكام 
وعليه فأننا نقول لسيادة الرئيس لو قام بهذا الفعل فرد أو حزب يريد توجيه الرأي العام لجهة نافذة قادرة على الفعل حتى تتحرك لنجدة أبناء أمتها ونصرة قضاياها لقبلناه.

ولكن أن يصدر هذا الأمر عن القائد الأعلى للقوات المسلحة في تونس فهذا أمر يدعو للريبة والقلق أوليست غزة جزء لا يتجزأ من بلاد الإسلام ؟ أوليس ما يحدث فيها قد آلم جميع المسلمين ووحد مشاعرهم؟ أوليس هذا العدوان يستوجب العقوبة في حق مرتكبيه؟ إذا لماذا التردد وصرف أنظار الناس عن الحل العملي الذي يجب توخيه ولما يشتت انتباه الناس فبدل أن توجه الناس لصاحب القرار والمسؤول الأول تطالبه وتستنهضه لتحريك الجيوش على العكس تماما نراه يبغتها ليصرف النظر عن عمالته وقلة ذات يده وانه ألعوبة بيد الدول الاستعمارية الكبرى يتحلقون على موائدها ويسبحون بحمدها ولا يتجرؤون على إزعاجها ولو بشطر كلمة.
إنه وان كان خروج الناس للتعبير عن نصرتهم لأهل غزة والدعاء لهم أمر محمود ولكن بالنسبة لما دعا إليه المرزوقي فعلى الناس أن يخرجوا ويقولوا:يا جيوش الأمة انتفضي ولقيود حكامك حطمي وللإسلام أنصري ولفلسطين حرري فنحن في انتظار قائد مخلص ينادي لبيك على خطى سعد يا أمة الإسلام أنا بين يديك.
وفي الختام نذكر المرزوقي ورئيس حكومته وجميع حكام المسلمين أن الأمة الإسلامية جسد واحد يحس بعضه ببعض ويشد بعضه بعضا وإنها والله لن تلبث إلا أن تخلعكم بعد أن كشفت خضوعكم وخنوعكم لغربكم الكافر فغزة ليست بحاجة إلى بيانات تنديدكم ووقفاتكم إنما هي بحاجة لتحريك الجيوش مجاهدة في سبيل الله محررة أرض الإسراء من اليهود المغتصبين هذا هو المطلوب يا سيادة الرئيس لو أردت أن تملأ كرسي الرئاسة فنحن أمة الإسلام ليس عندنا حكام يقعدون عن الجهاد فيما يرتع أبنا القردة والخنازير في بلادنا ويعبثون بأعراضنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.