تستنجد ساكنة بعين قنا بمدينة طنجة من تعسف السلطة المحلية بعين قنا حومة الزايديين بعد تعرضهم لهدم مساكنهم من طرف عون السلطة (المقدم)بالقوة، وبدون رخصة
مليكة العرابي – ريحانة برس
تستنجد ساكنة بعين قنا بمدينة طنجة من تعسف السلطة المحلية بعين قنا حومة الزايديين بعد تعرضهم لهدم مساكنهم من طرف عون السلطة (المقدم)بالقوة، وبدون رخصة تفيد الهدم.
وتعاني ساكنة عين قنا حومة الزيديين بطنجة من تجبر السلطة المحلية للمنطقة، حيث قامت هذه الأخيرة بهدم أكواخهم البلاستيكية على رؤوسهم، من طرف عون السلطة (المقدم) محمد بكور بمعية القوة العمومية.
وحسب ماجاء في شكاية تقدم بها المتضررون: “مرت على آسرنا بسبب الهدم التعسفي لحيينا ألصفيحي على يد السلطة المحلية يوم 04/06/2008 والاعتقال الجماعي بتاريخ 20/07/2008 حيث تم إطلاق سراح البعض والحكم على البعض الآخر بشهرين موقوفة التنفيذ وواحد بأربعة أشهر نافذة بتاريخ 31/07/2008 تحت عدد 23/2008/1400.
لم تبرح المأساة ألما تردده الساكنة بفيديو كان قد تم نشره من قبل، هذا وقد تداولت بعض المواقع الالكترونية مقاطع فيديو تصف معاناة الساكنة، وتكشف مأساة أناس يقطنون بأكواخ بلاستيكية بدون ماء ولا كهرباء، وبالقرب من المطرح العمومي للنفايات حيث رائحة تزكم الاٌنوف.
وحسب معطيات توصل بها موقع ريحانة برس فإن الساكنة تعيش تحت سقف الأكواخ البلاستيكية في مشهد مناف لحقوق الإنسان، إلى أن تعرضت يوم الاثنين الصارم 22/12/2014 للهدم بدون مراعاة لظروف البرد والشتاء حسب الشكاية.
ويذكر أنه لم يتم تسجيلهم ضمن لائحة المستفيدين من برنامج بدون صفيح وأن التجزئة التي خصصت لهم عشوائية بدون منح رخص البناء رغم ادعاء السلطة المحلية أنها قامت بإحصاء الساكنة وحصرهم في اللائحة إلا أنها لاتزال تعاني الأمرّين مع البرد والشتاء والفقر، ومعاناة ضغط السلطة التي لم تمنحهم حق السكن وحق تزويدهم بالماء والكهرباء ومنح وثائقهم الإدارية، و تطالبهم بالرحيل إلى وجهة مجهولة.