كما قتل 13 جندي إسرائيلي من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي غولاني قتل وأصيب 50 آخرونفي حي الشجاعية شرق قطاع غزة هذا ما قاله أحد الجنود الإسرائيليين
الحرب ضد الأشباح
كما قتل 13 جندي إسرائيلي من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي غولاني قتل وأصيب 50 آخرونفي حي الشجاعية شرق قطاع غزة هذا ما قاله أحد الجنود الإسرائيليين واحد من الناجين الذين روى للموقع الإسرائيلي ولاء. وكان من بينالجنود الذين رافقوا سيرا على الأقدام المركبات المدرعة.
قال في بداية شهادته “كان الجو في وحدتنا صعب للغاية لم يسبق له مثيل، شاهدنا قائد الوحدة في بركة من الدماء، حيث بترت ساقه وقتل نائبه وقائد العملية وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية أصيب هو الآخر بجروح خطيرة “
وقال أنهم في البداية ظنوا أنهم أصيبوا بصاروخ من قبل المقاومة، لكنه اتضح أنهم أصيبوا بعبوة ناسفة ضخمة انفجرت في طريقهم.
وقال “واجهنا أشباحا خرجت من الأرض فهاجمت الدبابات والجنود، ولم نعد نعرف ما يجب القيام به كنا نطلق النار في كل الاتجاهات، وعلى أهداف غير مرئية.
وكان كل الجنود جرحى ملقون على الأرض ومن الصعب الكشف عن هويتهم نظرا لتشوه أعضائهم، وكان كل الجنود يبكون لأنهم لم يروا مثل هذه المشاهد من قبل في حياتهم، وعندما انتهت المواجهة لم نتمكن أن نميز الأحياء من الأموات، وقال أن وحدة غولاني الخاصة في الجيش الإسرائيلي لا زالت مميزة بين كل الوحدات..
وكان جندي آخر في الجيش الإسرائيلي حاضرا في الموقع وأبلغ والدته في مكالمة هاتفية : “لقد دمرونا، لقد فجرونا، ونحن نزحف على بطوننا للبحث عن أشلاء رفاقنا، وقد أمرنا القائد بإشعال النار في ساحة المعركة ، وكان من الصعب مشاهدة هذه المناظر التي تطارد ذهني إلى الأبد وأنا أبحث عن بقايا أصدقائي .
تشويه طوعي للأعضاء هربا من الجحيم
على الرغم من الإجراءات المشددة والتعتيم الإعلامي نشرت بعض وسائل الإعلام بعض المعلومات عن الحالة المزرية التي وصل لها الجنود عن الجانب الأخلاقي.
في اليومين الماضيين لوحظ عدد من الجنود أصيبوا بجروح على مستوى القدم والساق وتم إدراج 15 منهم يعانون من إصابات في الأطراف السفلية مما يسمح لهم بالذهاب للمستشفى وترك القتال في غزة، وتبين بعد التحقيقات أن هؤلاء الجنود قد قاموا بضرب أنفسهم لكي يغادروا الحرب ضد غزة.
إرسال تعليق