ريحانة برس- محمد اليحياوي
كشف مواطنون مكناسيون في جماعة مكناس عن وجود ملفات تنتظر الرئيس المرتقب الجديد بعد إقالة أو استقالة الرئيس السابق جواد باحجي، أهمها منظومة النظافة العامة التي تعاني منها أحياء وأزقة مدينة مكناس في ظل الرفع من ميزانيتهاتها وتدني خدماتها، وعدم إنصات الشركة المفوض لها تدبير هذا المجال الحيوي لنبض الساكنة التي عانت وتعاني من انتشار النفايات في كل أرجاء المدينة.
وفي ظل تدني الخدمات المقدمة للمواطنين طيلة السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس الجماعي يسود ترقب كبير بين الساكنة حول مٱلات مجموعة من المطالب وخاصة قطاعي النظافة والإنارة بعد تخصيص ميزانية ضخمة للتدبير المفوض للنظافة، والتي ستثقل كاهل المواطن المكناسي الذي سيؤدي ضريبة هذا القرار سنة 2025.
في حين على أرض الواقع تعرف المدينة نقصا حادا في كل متطلبات الحياة اليومية للمواطن المكناسي، وتراجع مهول في الخدمات في كل المجالات خاصة النظافة والتطهير الصحي والإنارة فضلا عن الطرقات التي أصبحت مهترئة في غياب الصيانة اللازمة.
على أي سينتظر المواطن المكناسي ما ستحمله الأيام القادمة بخصوص تدبير الشأن المحلي بمكناس بانتخاب رئيس جديد بعد المشاورات والاجتماعات السرية والعلنية؟… أم أن دورات مجلس جماعة مكناس لن يخرج عن المعتاد في القادم من الأيام لتبقى المسرحية ومعها المدينة عبارة عن فولكلور سياسي، كاريكاتور فكري، مهزلة حزبيّة، دونكيشوت مكناسي…
إرسال تعليق