جريمة قتل بشعة تهز قرية غفساي باقليم تاونات وتورط عناصر الدرك الملكي بالتستر عن القاتل الحقيقي

  • بتاريخ : 8 أغسطس، 2014 - 15:20
  • الزيارات : 1
  • قناة ريحانة برس على اليوتيوب

    بعد سنة من ارتكابها والتي راح ضحيتها السيد لحسن المتيوي بتاريخ 22/03/2013 ليلا على أيدي مجهولين والغريب في القضية أن رجال الدرك اعتقلوا شابين أحدهما

    عبالعالي بريك –

    بعد سنة من ارتكابها والتي راح ضحيتها السيد لحسن المتيوي بتاريخ 22/03/2013 ليلا على أيدي مجهولين والغريب في القضية أن رجال الدرك اعتقلوا شابين أحدهما خالد القشيقش بن محمد والثاني واحيدور محمد بن محمد من نفس المنطقة دوار سرغينة بغفساي اقليم تاونات وأن المعتقلين لم يرتكبوا تلك الجريمة كما يذكر أبناء الهالك لحسن المتيوي ولقد صرح أحد أبناء الهالك لموقع ريحانة برس أن القاتل الحقيقي هو خال أبناء الضحية والذي اتهموه بأنه هو من أرسل من يقتله بالنيابة عنه شريطة تمكينه من مبلغ 20مليون سنتيم ولقد اعترف الجاني الحقيقي “منعم الحريشي” في اتصال هاتفي’ مع أحد أبناء الضحية بأن محمد الحداد بن عبد السلام وهو خال أبناء الضحية هو من أرسله لقتله شريطة تمكينه من المبلغ المذكور وسكن قار وهذا ما لم يحصل.

    لكن المشكل الرئيسي في القضية هو لماذا تم اعتقال شابين بريئين حسب تصريح عائلة الهالك والإبقاء على المشتكى بهم لدى السيد الوكيل العام للملك معانقين للحرية ولم يتم حتى استدعائهم من أجل فتح تحقيق معهم حول التهمة الموجهة إليهم من طرف عائلة الضحية وكذالك اتهام رجال الدرك الملكي بغفساي من قبل عائلة الضحية بأنهم تربطهم علاقة بالمتورطين الحقيقيين في الجريمة البشعة. ولقد توصلت ريحانة بريس بالشريط المسجل والذي يحمل اعتراف الجاني “منعم الحراشي” الذي سينشره الموقع لاحقا، حسب ما ادعى أبناء الضحية لحسن لمتيوي.

    وبشكاية موجهة إلى السيد وزير العدل والحريات بتاريخ 18 يونيو 2014 من هذه السنة والتي ينوب عنهم فيها الأستاذ عبد الله حامي الدين أخ السيد عبد العالي حامي الدين البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس جمعية منتدى الكرامة لحقوق الإنسان .وكذالك شكاية موجهة إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستنزاف بفاس.