ثلاثة تطورات محورية في المشهد اليمني تغير المعادلات السياسية والعسكرية.. فشل صالح في الهروب الى جيبوتي سيحوله الى “انتحاري” واللجوء الى خيار “صدام”.. والهجوم البري بات “كأس السم” الاخير للسعودية وحلفائها
إنجل التجارب التي تقوم بها المنظومة التعليمية التربوية في إصلاح هذا القطاع ينصب بالأساس فيما هو بيداغوجي، والتي تعتمد على البرامج التعليمية والمناهج
موقع رأي اليوم –
ثلاثة تطورات رئيسية يمكن رصدها باهتمام كبير اطلت برأسها بقوة في المشهد اليمني مع دخول التدخل العسكري الجوي للتحالف السعودي الخليجي العربي يومه الثامن (الخميس).
-
التطور الاول: سقوط مدينة عدن في ايدي التحالف “الحوثي الصالحي” ودخول قوات حوثية قصر “المعاشيق” الرئاسي الذي لجأ اليه الرئيس اليمني “الشرعي” عبد ربه منصور هادي وجعله مقره الرئيسي المؤقت بعد فراره من صنعاء.
-
التطور الثاني: حدوث اشتباكات برية عنيفة على الحدود اليمنية السعودية، ومقتل اول جندي سعودي (العريف سلمان المالكي)، واصابة عشرة آخرين، مما يؤشر الى ان الحرب البرية بدأت فعلا، ولكن في المكان غير المنتظر الذي لا تتمناه السعودية.
-
التطور الثالث: اقتحام مسلحين تابعين لتنظيم “القاعدة” في اليمن الذي يرأسه ناصر الوحيشي للسجن المركزي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت والافراج عن 300 معتقل معظمهم من اعضاء التنظيم، علاوة على شنهم هجوما على القصر الرئاسي، والميناء، وفرع البنك المركزي، ومقر المخابرات العامة، والادارة المحلية، في اكبر استغلال لحالة الفوضى التي بدأت تسود اليمن.