ليبرتي – زهير احمد اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بياناً جاء فيه: في عمل لا انساني منعت القوات العراقية العاملة بإمرة رئاسة الوزراء
ليبرتي – زهير احمد
اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بياناً جاء فيه: في عمل لا انساني منعت القوات العراقية العاملة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية نقل 3 مرضى من مخيم ليبرتي الى مستشفى في بغداد. ورفضت القوات العراقية وفي اللحظة الاخيرة ودون أي مبرر وخلافا لما اتفق عليه مسبقا مرافقة 3 ممرضين ومترجمين للمرضى، بينما هؤلاء المرضى كونهم غير قادرين على التكلم باللغة العربية أو الانجليزية وكذلك بسبب حالتهم الصحية كانوا بحاجة ماسة الى مرافقة ممرضين ومترجمين.
احد المرضى هو حسن محمدي من جرحى القصف الصاروخي على مخيم ليبرتي في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2013 حيث فقد احدى ساقيه ويعاني حاليا من جراحات داخلية حادة. والاثنان الآخران هما «تقي عباسيان» و«احمد ايجازي» من المرضى المصابين بمرض في المخ والقلب وكذلك أمراض باطنية. هؤلاء المرضى الثلاثة يحتاجون الى ممرضين ومرافقين وعنايات طبية عاجلة. ان منع القوات العراقية مرافقة الممرضين والمترجمين ادى الى الغاء جميع مواعيد هؤلاء المرضى مع الأطباء حيث استحصل السكان عليها ببذل جهود كبيرة وبذلك فقد واجهت عملية علاجهم عمليا عراقيل عدة. ولم تصل مراجعات السكان وممثليهم الى يونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لنقل هؤلاء الأفراد الى المستشفى الى أي نتيجة. ي
يقول حسن محمدي الجريح جراء القصف الصاروخي على مخيم ليبرتي:
”اسمي حسن من سكان مخيم ليبرتي أصبت بجروح بليغة في الاعتداء الصاروخي على المخيم في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2013 وبسبب الجرح الذي اصبت به فقدت رجلي اليسرى مع مترين من أمعائي. ومازال عدد كبير من الشظايا باقية في جسمي يتعذر اخراجها.
في مخيم ليبرتي يتم فرض حصار تعسفي علينا من قبل القوات الأمنية العراقية. انهم يستخدمون الحصار كآلة لتعذيب السكان وبسبب هذا الحصارفان حالتي وحالة الجرحى الآخرين والمرضى تزيد تدهورا يوما بعد يوم.
وعلى سبيل المثال في 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما تم شن القصف الصاروخي مضى أكثر من ساعة حتى نقلوني أنا والجرحى الآخرين الى المستشفى وهذا كان واحدا من الأسباب الرئيسية التي فقدت رجلي اليسرى.
هذا الوضع هو الحالة المستمرة السائدة في المخيم. في كل مرة أريد أن أذهب الى المستشفى لتلقي العنايات العلاجية أواجه عراقيل من قبل القوات الأمنية العراقية. مخيما أشرف وليبرتي وبسبب الحصار الطبي المفروض عليهما فقد 20 من السكان أرواحهم.“
جدير بالذكر بان العناصرالعاملة في اللجنة القمعية في المخيم التابعة لرئاسة الوزراء العراقية تعيق دائماً عملية علاج السكان بمختلف الذرائع بما فيها منعهم مرافقة الممرضين والمترجمين للمرضى دون أي مبرر. وان الحكومة العراقية ومن خلال فرضها الحصار الطبي اللاانساني على اشرف وليبرتي وباسلوب القتل البطئ للمرضى سببت لوفاة 20 منهم لحد الآن.
هادي تعالى احد سكان ليبرتي المصاب بالسرطان تحدث يقول:
”اني احد المرضى من سكان في ليبرتي حيث اصبت بالسرطان منذ 9 أشهر. وبسبب الحصار الطبي فتفاقم وسبّب لي معاناة كبيرة. اني ومن أجل المعالجة بالطريقة الكيمياوية أحتاج الى 4 ساعات من الوقت ولكن بسبب التنقل الى بغداد (اياب وذهاب) ينقصنا الوقت وبالتالي هذه الفرصة تتقلص الى ساعتين وفرصة العلاج بالطريقة الكيمياوية تتقلل واني أصيب بالتشنج.الان تأخر من موعدي ثلاثة أيام للعلاج بهذه الطريقة في بغداد ولم أستطع أن أستريح خلال هذه الأيام الثلاثة حتى لمدة ساعة وأصيب بالتشنج على طول وهذه المسألة التي من شأنها أن تكون سبب معالجتي تحول الآن الى وسيلة لتعذيبي حيث لا أستطيع أن أهدأ لمدة 10 دقائق…“
ان المقاومة الايرانية اذ تحذر من تداعيات الحصار الطبي على مخيم ليبرتي والذي يهدف الى الموت البطئ للمرضى تدعو الأمم المتحدة والادارة الامريكية بمطالبة الحكومة العراقية لوضع حد لهذا الحصار اللا انساني وعدم عرقلة وصول السكان الى العنايات الطبية وذلك نظرا لتعهداتهما المتكررة والمكتوبة تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي
انقرهنا لمشاهدة صور عن مخيم ليبرتي:
أمل علاوي
ينفخ النظام الايراني و أبواق مأجورة تابعة او ممولة من قبله في قرب مثقوبة و يبذلون کل مابوسعهم من أجل إقناع الشعب الايراني و المجتمع الدولي أن منظمة مجاهدي خلق المعارضة إنتهى دورها تماما على الساحة الايرانية و لم يعد لها من أي تأثير في داخل إيران، وهذا الزعم الفارغ و الباطل من اساسه، قد أخذت به و رددته اوساطا اخرى من دون أن تتمحص و تتأکد من ذلك، غير أن تتابع الاحداث و الاوضاع تؤکد مع مرور الايام زيف و بطلان ذلك الزعم وان المنظمة مازالت تشکل رقما صعبا في المعادلة السياسية الايرانية و تشکل کابوسا للنظام الايراني.
بالامس، عندما أقدمت سلطات النظام الايراني على تنفيذ حکم إعدام جائر بحق المعارض الوطني غلام رضا خسروي، قال الادعاء العام للنظام في معرض تبريره للجريمة، أن خسروي کان يقدم مساعدات مالية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، لکن اليوم، يطل علينا کبيرهم ونعني بذلك المرشد الاعلى للنظام ليتحدث عن نشاط منظمة مجاهدي خلق و دورهم على الصعيد العالمي، بعد أن کان قد أکد بأنهم”أي منظمة مجاهدي خلق”وراء إنتفاضة عام 2009،، والغريب أن خامنئي و غيره من قادة النظام الذين طالموا زعموا بأن لاوجود للمنظمة في داخل إيران، يعود بنفسه ليعرب عن مخاوفه من أن تأخذ المنظمة بزمام المبادرة و تسيطر على الاوضاع في داخل إيران عندما قال وهو يتحدث عن المنظمة:” احد اساليبهم هو اثارة الخلافات في قمة الحكومات. كما احد الاعمال التي يقومون بها هو انهم يسعون الى بث الخلافات والشقاق في رأس الأنظمة التي ليست معهم والعمل على دق الاسفين في الحكم بهدف ايجاد حكومة مزدوجة”!
تصريحات خامنئي هذه، تثبت مرة أخرى مخاوف النظام الايراني من نشاطات و تحرکات هذه المنظمة المناضلة من أجل الحرية و التي تشکل رأس حربة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وتؤکد بأن دور المنظمة و تواجدها على الساحة الايرانية لم ينقطع ولو للحظة واحدة وقد کان رد سيدة المقاومة الايرانية و أمل الشعب الايراني للحرية و التغيير على هذه التصريحات دقيقا و واضحا و يضع النقاط على الاحرف مبينا سبب هذا الحقد و الکراهية عندما قالت:” ان حقد هذا الملا المتعطش لدماء من يعري مشاريع الأسلحة النووية ويسلط الضوء على انتهاك حقوق الانسان في ايران ويحض ويدفع الشعب الايراني وشعوب هذه المنطقة من العالم ضد التطرف والفاشية الدينية، أمر مفهوم جدا ويظهر وصول الملالي الى نهاية مطاف.”، الحقيقة التي يجب أن يعرفها و يتفهمها العالم کله، أن منظمة مجاهدي خلق تشکل کابوسا مرعبا يقض من مضجع النظام الايراني و تسلب من عينيه و فکره الراحة وانها کما کانت مصرة و عنيدة في نضالها الضاري ضد دکتاتورية الشاه حتى اسقطته، فهي بنفس العزم و التصميم أيضا على الکفاح حتى الشوط الاخير و إسقاط النظام الديني الاستبدادي في طهران
إرسال تعليق