تغريدات الدكتور عبد الله النفيسي أستاذ العلوم السياسية حول الجماعات الإسلامية

0

١- بعد أن خاب ظنهم بالربيع العربي كأن الأمريكان عادوا إلى فنهم القديم(الانقلاب العسكري) .هذا ما أحسست به وأنا أتأمل بوجه خليفة حفتر .

 

١بعد أن خاب ظنهم بالربيع العربي كأن الأمريكان عادوا إلى فنهم القديم(الانقلاب العسكري) .هذا ما أحسست به وأنا أتأمل بوجه خليفة حفتر .

٢الجماعات الإسلامية بشتى راياتها ومسمياتها أضحت مستهدفة دوليا وإقليميا ولو كنت مكانها لقمت بمراجعة شاملة جسورة لبلورة حسبة إستراتيجية جديدة .

٣أول شي في الحسبة الجديدة أن تتحاشى الجماعات الإسلامية هذه المواجهات الغير متكافئة التي أدمنتها مع قوى ونظم راسخة على الأرض لها شرعية دولية .

٤من أهم مبادئ الحرب ( الاقتصاد في القوى) والجماعات تبدد قواها وتترخص بذل دماء شبابها.يجب صيانة الخزين الإستراتيجي للجماعات والحفاظ عليه.

٥الجماعات مخترقة أمنيا في قياداتها إلا ما ندر، وصار من السهل توظيفها في حروب وكالة (war by proxy) تخدم في نهاية الأمر أعداء الإسلام وأعدائها.

٦يجب أن تدرك هذه الجماعات أننا نعيش ضمن (نظام)دولي يقوم على احتكار السلاح والخامات ( نفط وقمح) والتحكم بالإعلام (الأقمار الصناعية) وقبول دولي

٧ولدى هذا النظام الدولي مؤسسات (صلبة): جيوش وسلاح ومال وفير واقتصاديات متطورة ومزدهرة ومطلوب دراسة المشهد بأناة قبل الانخراط في مواجهة خاسرة

٨هل هذه الجماعات في حالة مواجهة مع ( النظام الدولي)؟ أم قادرة على التعايش معه؟ المواجهة في ظني خاسرة والتعايش لا يتضح من خطاب هذه الجماعات.

٩خطاب هذه الجماعات منفك تماماً عن حالتها الموضوعية وموغل في الرومانسية والتفكير الرغبي كمن يواجه كتيبه خضراء من الحديد بقصيدة شعرية أو خطبة.

١٠ثم إن شبكة علاقاتها السياسية هزيلة للغاية ومعارفها السياسية متواضعة وصورتها لدى العالم مبهمة وغامضة ويستبعد أن تكون مؤثرة عالميا.

١١الجماعات الإسلامية تعمل بعفوية مفرطة وليس وفق خارطة طريق ولذا صار من السهل استدراجها واستنزافها في معارك جانبية تستهلك خزينها الإستراتيجي.

١٢لم تعتد الجماعات على النقد الموضوعي لها ولذا تسارع في تصنيف الممارس له وإدانته واتهامه دون الاستفادة من النظر في مادة النقد وفحواها .

١٣تقديس الجماعات الإسلامية لقادتها أوقعها في سلسلة من الأخطاء الكارثية. أولها تنزيه القيادة من الخطأ .ثانيها زرع روح القطيع في الأفراد .

١٤تقوم الأحزاب الأوروبية بتعيين ( المدقق الداخلي internal auditor ) وتمنحه راتبا دسما ومهمته نقد أداء الحزب فلماذا لا يكون مثل ذلك عندنا .

١٥تعقد الأحزاب الأوروبية ورش عمل workshops مهمتها النقد الذاتي وتدعو ضيوفا ومراقبين من خارج الحزب لممارسة ذلك فلماذا لا يكون ذلك عندنا ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.