تحذير من مخطط لفيلق القدس للنظام الايراني وحكومة المالكي لشن هجوم على مخيم ليبرتي في العراق وابادة السكان
تحذر الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا) من مخططات لفيلق القدس الايراني وحكومة المالكي من شن مزيد من الهجمات على مخيم ليبرتي وتدعو الى التدخل الأمريكي
تحذر الجمعية الاوربية لحرية العراق (ايفا) من مخططات لفيلق القدس الايراني وحكومة المالكي من شن مزيد من الهجمات على مخيم ليبرتي وتدعو الى التدخل الأمريكي النشط والأمم المتحدة والاتحاد الاوربي لحماية المخيم ونقل سريع للسكان الى أمريكا واوربا.
منذ اسبوعين وماكنة اختلاقات الأكاذيب للنظام الايراني بدأت تبث أخبارا كاذبة ضد مجاهدي خلق وتنسب اليهم تهم التعاون مع «داعش» لتمهد الأرضية لاجراء حمام دم في ليبرتي. في الأول من يوليو/تموز زعم عباس البياتي نائب البرلمان العراقي المقرب من المالكي بأن أفرادا لمجاهدي خلق قدموا من اوربا الى العراق للالتحاق بـ «داعش» وعلى الحكومة العراقية أن تتخذ ردا حاسما. كما وفي يوم 5 يوليو/ تموز نائب آخر مقرب من النظام الايراني وصف «التحاق مجاهدي خلق بداعش» تهديدا على أمن العراق وطالب باصدار قرار اعتقال لقادة مجاهدي خلق عبر انتربول. وقبله في أيام 28 و 29 و 30 يونيو/ حزيران كتبت وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية التابعة للنظام الايراني وفي نغمة مشتركة نقلا عن «جهات مخابراتية عراقية» تقول: «دخل 120 عضوا لمنظمة مجاهدي خلق الموصل من فرنسا ودول غربية أخرى وعبر الاراضي التركية ويقاتلون في الموصل بجانب داعش وبقايا نظام صدام…».
هذه الأكاذيب تثير قلقا أكثر عندما كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن المالكي أرسل وفدا الى طهران مؤخرا ليطلب مساعدات عسكرية وسياسية الا أن المسؤولين الايرانيين طلبوا منه في المقابل بتصعيد القمع على مخيم ليبرتي. كما وبموازاة ذلك استقر ضباط كانوا قد شاركوا في مجازر أشرف مع رجال من الاستخبارات العراقية وعدد من أفراد قوات الحرس الايراني من فيلق القدس في مقر بجوار مخيم ليبرتي. هؤلاء المأمورون متواجدون في كل نقاط حراسة الشرطة المحيطة بالمخيم وأن جميع أسلحة بي كي سي الموجودة في نقاط الحراسة مصوبة باتجاه داخل المخيم.
هذه الاجراءات كلها تأتي خرقا للمعاهدات الدولية منها مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق والأمم المتحدة بشأن سكان أشرف وليبرتي وكذلك التوافقات الثنائية ومتعددة الجهات والتعهدات المتكررة والخطية للأمم المتحدة وأمريكا تجاه أمن وسلامة السكان. ويتحمل المجتمع الدولي لاسيما أمريكا والأمم المتحدة المسؤولية اخلاقيا وسياسيا وقانونيا تجاه أي أذى يمس السكان.
استرون استيفنسون
رئيس الجمعية الاوربية لحرية العراق