تحت شعار “لا تنمية حقيقية بدون معاقبة المفسدين و ناهبي المال العام”

0

نعقد  صباح يوم  الأحد 21 شتنبر  2014،  المجلس  الإقليمي   لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، وبعد  دقيقة صمت ترحما على المناضل أحمد جودار، عضو الكتابة

نعقد  صباح يوم  الأحد 21 شتنبر  2014،  المجلس  الإقليمي   لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، وبعد  دقيقة صمت ترحما على المناضل أحمد جودار، عضو الكتابة الإقليمية للحزب  بالمحمدية ، و بعد  مناقشة التقرير العام الذي قدمه الكاتب الإقليمي  الأخ البدالي صافي الدين عن الكتابة الإقليمية،و الذي  تناول  فيه   الوضعية التنظيمية للحزب بالإقليم   و الوضع السياسي الراهن  دوليا و وطنيا و وإقليميا ،  أصدرا لبيان التالي:

1ـ على المستوى التنظيمي   :

  ـ  قرر عقد المؤتمر الإقليمي  الخامس   للحزب في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2014  و شكل لجنة تحضيرية لذلك .

 2 ـ على المستوى الدولي:

 ـ يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني و مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية و يدين الحرب الهمجية للصهاينة على أبناء غزة و القطاع و يشجب صمت الأنظمة العربية و تواطئها المكشوف مع   الإمبريالية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. . كما يعتبر أن المنظمات الإرهابية التي تدعي الإسلام هي إلا  من صنع الامبريالية الصهيونية و الرجعية العربية لترهيب  شعوب المنطقة  و الحفاظ     مصالح الكيان الصهيوني   و الدول الغربية.

3ـ  على المستوى الوطني : 

   ـ  يسجل  بأن  حكومة  بنكيران جاءت لضرب القدرة الشرائية للشعب المغربي بفعل  الزيادات المتتالية   في الأسعار  و الإجهاز على حقوقه الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية ، و  التضييق على الحريات النقابية و  حرية الرأي   وحرية الصحافة ، و التصدي بالعنف للوقفات الاحتجاجية و المسيرات السلمية   و ملاحقة مناضلي و مناضلات  اليسار و حركة 20 فبراير ،  و في نفس الوقت تعمل على  إرضاء  الباطرونا و اللوبي المالي بالإعفاءات الضريبية   و إرضاء  الإقطاعيين العقاريين للحصول على أراضي الدولة وأراضي الجموع بأثمان تفضيلية. كما جاءت   لحماية  المفسدين و ناهبي المال العام  و المجرمين  الاقتصاديين ، و الإبقاء على القضاء على حاله ضعيفا ،  يخضع للتعليمات ، يحافظ على التبعية للمخزن  و يحمي   رموز الفساد  و جعل الشارع المغربي  يعيش اليأس  و البؤس السياسي ، كما جاءت  للإجهاز  على المطالب الشعبية  التي رفعتها  أثناء حراك الربيع العربي و التي من بينها ، إسقاط الفساد ومحاكمة  المفسدين  وناهبي المال العام  والحق في الحرية و الكرامة    و قضاء نزيه .

 ـ يعلن تضامنه مع مراسل  يومية أخبار اليوم  السيد  عبد الرحمن البصري  الذي يتعرض للتضييق  من طرف عامل إقليم الرحامنة  

على المستوى الإقليمي :

ـ يثمن قرار إحالة  الملف المتعلق باختلاس أموال عمومية و  النهب والتزوير على قاضي التحقيق للجرائم المالية و الاقتصادية  بالمحكمة الجنائية  بمراكش   تحت عدد 85/2014  و المتابع فيه رئيس المجلس البلدي   لقلعة السرغنة   و من  معه ، ويقرر مراسلة وزير العدل و الحريات و الوكيل العام من أجل متابعة المتورطين في الاختلالات التي وردت في تقرير المجلس الأعلى  للحسابات .

  ـ   يعتبر  ضم  الأراضي  المسترجعة وأراضي الجموع   للبلديات و المراكز الحضرية   قصد تحويلها إلى وعاء عقاري  تحايلا  لا يخدم إلا مصلحة  الإقطاعيين العقاريين و  للمنتخبين  و   ذوي النفوذ  المالي  ضدا على القانون المتعلق بهذه الأراضي  ،  كما هو الشأن بالنسبة  للأراضي المسترجعة المحيطة بمدينة القلعة ،و  العطاوية   و تملالت  و يطالب  وزارة الداخلية و وزارة الفلاحة بإجراء  تحقيق في  الموضوع  .

   ـ يسجل بأن نهب المال العام في هذا الإقليم أصبح هو  القاعدة  ، فسيارات الجماعة تستعمل   للأغراض الشخصية طيلة أيام السنة لنقل عائلات المنتخبين  على حساب المجلس  البلدي  للقلعة أو الجماعات المحلية بالإقليم  ،و يعتبر  المواسم و المهرجانات التي عرفها  و يعرفها الإقليم   شكلا من أشكال تبييض الأموال و نهب المال العام و تكريس الفساد و   تدشين  الحملة  الانتخابية قبل الأوان .كما   يسجل  بأن   مشاركة والي الجهة و عامل الإقليم في هذه  التظاهرات حماية لنهب المال العام و  الفساد و دعما   لحزب الجرار في افق الانتخابات المقبلة، و يطلب من وزارة الداخلية و من المجلس الأعلى للحسابات إجراء تحقيق في الموضوع .

ـ يسجل بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  تحولت إلى   اقتصاد الريع  ، تستفيد  منه جمعيات مخزنية تدعي أنها تمثل المجتمع المدني . بل هي  تحت الطلب كي تخدم أجندة مخزنية  أو  حزبية.

 ـ  يسجل  بأن   إفراغ المستشفى  و المراكز الصحية من دورها في  تقديم الخدمات الصحية و في العلاج المجاني   أدى إلى إزهاق  أرواح عدد من المواطنين و المواطنات   .كما يسجل  الاستمرار في   تهميش   المؤسسات التعليمية  التي تعرف وضعا مأساويا من حيث البنية التحتية و بنية الاستقبال  و من حيث  الاكتضاض في الفصول   بجميع الأسلاك  وسوء تدبير للموارد البشرية ، 

 ـ يسجل  بأن  معاناة الفلاحين الصغار و المتوسطين  بالإقليم  من التوزيع غير العادل  لماء السقي ومن انعدام أي دعم لمواجهة الجفاف و ارتفاع اسعار البدور  و العلف    ، ناتجة  عن  غياب أي  إصلاح زراعي حقيقي  يخدم  التنمية البشرية  بالإقليم .

  ـ  يعتبر بأن غياب استراتيجية صناعية  مرتبطة بالإنتاج النباتي و الحيواني ،   سياسة تهدف إلى إنتاج العطالة و الانحراف و  الجريمة ، و أن  المقاربة الأمنية في التعاطي مع الباعة المتجولين تظل دون نتيجة ما لم يتحمل المجلس البلدي  المسؤولية في  إطار مقاربة اجتماعية تشاركيه  في  تنظيم أسواق  يومية  بالمدينة حسب التقسيم الجغرافي لها و  تنظيم  أسواق أسبوعية  .

 ـ  يؤكد  على أن أي  تنمية حقيقية  للنهوض بأوضاع الإقليم  الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و إخراجه  من دائرة الهشاشة و البؤس  و الفقر ومن شبح  البطالة    لن تتحقق  بدون معاقبة المفسدين و ناهبي المال العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.