محمد المتوكل – ريحانة برس
من اجل تنظيم العمل المهني وتاسيس المنظومة الصحفية وتاطير المهنة الاعلامية على هدى من الله تعالى، و اساس سليم لا تشوبه شائبة، ومن اجل القطع مع العبثية والفوضوية والعشوائية التي بدات تطفو على سطح مهنة صاحبة الجلالة، ورغبة في اعطاء العمل الصحفي والاعلامي نفسا جديدا وانطلاقة مشعة تشع القا وتوهجا ورونقا، وسعيا لحماية العمل الصحفي والاعلامي من كل الشوائب التي تحوم حوله من كل الدخلاء والغرباء والمتطفلين الذين يحاولو ان يهووا بالعمل الصحفي والاعلامي الى اسفل السافلين، قام بالجديدة ثلة من الصحفيين والاعلاميين الشباب باتسيس إطار مهني، بأحد المنتجعات بالجديدة، تحت شعار “ملتزمون بأخلاقيات المهنة”.
وافتتحت أشغال الجمع العام بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الوقوف لأداء النشيد الوطني، ومنه إلى الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الجلسة عبد الله المستعين، والتي تناول خلالها سياق نشأة المنتدى وأهم الرهانات المطروحة عليه، وكذا التحولات الموضوعية التي يعرفها قطاع الصحافة والإعلام ببلادنا، وما يطرح على فاعلي القطاع من مهام والمساهمة في تحصين المشهد الإعلامي والارتقاء به، بكل روح شبابية وبضمير مهني، مع المساهمة في تجاوز حالة التشرذم والميوعة والانتهازية التي باتت تخترق الصحافة المحلية بإقليم الجديدة خاصة.
هذا وقد تمت مناقشة مشروع القانون الأساسي والمصادقة عليه بالإجماع، مع تأكيد الحضور ضمن مجريات النقاش على ضبط السير التنظيمي للمنتدى من خلال صياغة ميثاق شرف، والالتزام به من طرف الجميع.
بعدذلك تم عرض تشكيلة المكتب للمناقشة والمصادقة، وتم تعزيزها بالعنصر النسوي انسجاما مع مقاربة النوع، ليتم المصادقة على اللائحة بالإجماع ويتم انتخاب الزميل هشام شرق رئيسا للمنتدى، مع اختتام فعاليات الجمع العام، بتلاوة برقية الولاء المرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس، من طرف الكاتب العام المنتخب عبد الله المستعين.
وفيما يلي تشكيل المكتب الإداري:
الرئيس: هشام شرق
النائب الأول: أيمن أبوخصيب
النائب الثاني: أسامة طبيقي
الكاتب العام: عبد الله المستعين
نائبه: مصطفى جواد
أمين المال: حمزة تارضا
نائبه: شعيب عوان
المستشارون مكلفون بمهام: محمد جراري، أشرف الحرشاني، سارة سميكو، زينب ستيك.
ليسدل الستار بعد ذلك على تاسيس هياة شبابية تتوخى الدفاع على المكتسبات في هذا الميدان الحافل بالمتاعب، والرغبة في انتزاع مجموعة من الحقوق التي تعمل على ضمان السير العادي لمهنة صاحبة الجلالة وذلك في التوافق مع الواجبات التي تحتم على كل ممتهني هذا المجال الامثثال لها، والمتعلقة اساسا باخلاقيات المهنة والتي توصي من بين ما توصي به الابتعاد عن الابتزاز والتشهير وتصفية الحسابات، وعدم تسييس المجال الذي يبدو انه اختلط فيه الحابل بالنابل وتسلط عليه من لا يفرق بين النون و (الزلافة ديال الحريرة)، بل ومن الصحفيين عفوا (السخفيين) من زوروا الوثائق الدراسية والديبلومات وحصلوا على البطاقة المهنية (بالرغيب والمزاوكة والواسطة والبسيطة) وهم لا يكادون ترتيب جملة مفيدة في المجال للاسف الشديد.
بل وابتلي المجال باصحاب (الجبهة والسنطيحة) والقيل والقال وبائعي الاوهام والداخلون الى المجال بالمؤهلات الجسمية ولبست المؤهلات العلمية والمعرفية والعقلية والتكوينية، حينها اصبح المجال مميعا وفوضويا وعبثيا وسخفيا اكثر منه صحفيا بل ومن (السخفيين) من لا يميز بين العمل الصحفي والعمل على وسائل التواصل الاجتماعي علما ان الفرق بينهم كالفرق بين السماء والارض، للاسف الشديد.
بقي ان نشير الى المجال الصحفي مجال شريف وعفيف ونظيف، ويجب ان يبقى كذلك عوض ان يتم تدنيسه من قبل العبثيين والفوضويين والمتعالمين والمدعين للعلم والمعرفة وهم ابعد من ذلك بعد المشرقين، بل ليس لهم لا في العير ولا في النفير، كل ما يملكون فقط النعيق والزعيق و(الدحيسي) والتسلط والادعاء والواقع يثبث عكس ذلك تماما ليصدق فيهم قول الشاعر: “سنعلم جين ينكشف فرس تحتكم ام حمار” وقول الشاعر: “ملا السنابل تنحني بتواضع، والفارغات رؤوسهن شوامخ”.
إرسال تعليق