ظهر بشكل واضح وجلي لكل المتتبعين التخبط الكبير الذي يعيشه رئيس الحكومة وحزبة مع المكون الأساسي له حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي بخصوص
ظهر بشكل واضح وجلي لكل المتتبعين التخبط الكبير الذي يعيشه رئيس الحكومة وحزبة مع المكون الأساسي له حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي بخصوص الانقلاب في مصر بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة المخزن المغربية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وهاهو ظهر مرة أخرى بعد إعدام ستة عناصر في مصر، فقد أعلنت منظمة التجديد الطلابي التابعة لحركة التوحيد والإصلاح رفضها لسلسلة الأحكام بالإعدامات التي شهدتها مصر في الأونة الأخيرة ولا زالت خصوصا الرئيس الشرعي محمد مرسي إضافة لقيادات وطنية مصرية وعلماء الأمة، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعدد من الاسرى والشهداء الفلسطينيين، عبر ما أسمته في بيانها “جهاز قضائي خدوم للانقلاب أقام محاكمات سياسية”.
ويظهر من خلال هذا البيان التعارض الواضح بين أنصار حزب العدالة والتنمية وبين رئيس حزب العدالة والتنمية الذي زار مؤخرا قائد الانقلاب والتي عرفت انتقادات واسعة من طرف الشعب المغربي المؤيد لشرعية الرئيس مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين وعرفت كذلك انتقادات من بعض مناصريه، وصرح أنه لايمثل الحزب في زيارته وإنما يمثل الملك محمد السادس في تجاهل تام لإرادة الشعب المغربي وإرادة منتخبيه، وإرضاء للقصر والدولة المخزنية.