بيان استنكاري للمكاتب النقابية بالمركز الوطني لتحاقن الدم و دعوتها وزير الصحة لتصحيح الاوضاع و الوقوف على مختلف الاختلالات
عقدت المكاتب المحلية بمركز تحاقن الدم بالرباط ،التابعة للنقابات الصحية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد
الكرامة أولا.
Ø كفى من التسيير الأحادي والعشوائي.
Ø الاستمرار في حمل الشارة الحمراء أثناء تأدية العمل.
عقدت المكاتب المحلية بمركز تحاقن الدم بالرباط ،التابعة للنقابات الصحية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ،اجتماعا تنسيقيا يوم الخميس 18 دجنبر 2014. وذلك لتقييم الوقفة الاحتجاجية ليوم 27 نونبر 2014، ومتابعة المستجدات والأوضاع داخل المركز.
و بعد نقاش مستفيض ومسؤول تم تسجيل ما يلي:
ü نجاح الوقفة الاحتجاجية من حيث عدد المشاركين و المتعاطفين و الأصداء التي خلفتها.
ü تفاقم حالة الاستياء والتذمر والإحباط في أوساط أطر وموظفي المركز.
ü استمرار مدير المركز الوطني لتحاقن و مبحث الدم، في التضييق على الحريات النقابية، تقزيم المحطات النضالية و نهج سياسة الأذن الصماء اتجاه المطالب العادلة والمشروعة الموثقة في الملف المطلبي ،ضاربا عرض الحائط الدورية الوزارية المتعلقة بمأسسة الحوار الاجتماعي ناهيك عن تماديه في محاولات مكشوفة للتغليط والتشويش عبر إصدار ردود كتابية و ملاحظات تتضمن عبارات استفزازية في حق الفرقاء الاجتماعيين عوض الجلوس إلى طاولة الحوار والانكباب الفعليعلى الاستجابة للملف المطلبي.
ü اعتماد الإدارة على الحلول السهلة في محاولة يائسة للرفع من مخزون الدم، وذلك بفرض نظام عمل خارج أوقات العمل القانونية. دون توفير الشروط الملائمة وبصيغة متكررة.الشيء الذي يثقل كاهل العاملين بمركز تحاقن الدم بالرباط مما ينذر بمزيد من الاحتقان.
إن المكاتب المحلية الثلاث إذ تثمن و تشيد بمجهودات وتفاني وتضحيات أطر وموظفي مركز تحاقن الدم بالرباط في ضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة بهذا المرفق الحيوي والهام، تعلن ما يلي :
ü مطالبة مدير مركز تحاقن ومبحث الدم بالرباط بالاستجابة الفورية للمطالب الملحة المذكورة في الملف المطلبي.
ü دعوة وزير الصحة للتدخل قصد تصحيح الأوضاع بمركز تحاقن الدم بالرباط والوقوف على مختلف الاختلالات.
ü دعوة كافة العاملين بمركز تحاقن الدم بالرباط إلى حمل شارة حمراء أثناء تأدية العمل و رص الصفوف والاستعداد لمختلف الاشكال النضالية المستقبلية حتى تحقيق المطالب وصون الكرامة.
ü تحميل الإدارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تعنتها وتجاهلها المتعمد .
وما ضاع حق وراءه طال