بعد رشيد غلام الدولة تعيد نفس السيناريو مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

0

توصل موقع ريحانة برس برسالة من المكتب الإعلامي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب برسالة تدين فيها ما تعرض له منسقها بمدينة العروي

توصل موقع ريحانة برس برسالة من المكتب الإعلامي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب برسالة تدين فيها ما تعرض له منسقها بمدينة العروي جهة الناظور بالمغرب حول الحملات التشهيرية من طرف موقعي “كود”  و”هبة برس” واتهامهما له بالخيانة الزوجية،واعتبرتهما اللجنة أبواقا للمخزن.

 وهذا نص الرسالة :

 لا زالت حملات التشويه والتزوير من الأساليب البائدة التي عفى عليها الزمن والتي تعتمدها الدولة من أجل إخراس كل صوت حر وقمع الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وهاهي الأجهزة الأمنية تعتقل منسق مدينة العروي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين جهة الناظور متهمة إياه باطلا بالخيانة الزوجية لتتلقف الخبر بعض الأبواق المخزنية متمثلة في بعض المواقع الإلكترونية التي تناولت الخبر بشكل مغرض بعيد كل البعد عن الحيادية والمصداقية والمهنية وعلى رأس هذه المواقع موقع “كود ” وموقع ” هبة بريس،فموقع ” كود ” ساق مجموعة من الأكاذيب والتي سنرد عليها كالتالي: أولا : أن من أقدم على اعتقال منسق مدينة العروي هو أمن الناظور وليس أمن العروي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة.

 ثانيا : المنزل الذي تمت فيه عملية الاعتقال هو منزل أخت المعتقل وليس منزل زميله في اللجنة كما ادعى الموقع.

ثالثا : المرأة المذكورة والتي يدعون بأنها من كانت معه في البيت هي ليست أخت زميل المتهم في اللجنة، وإنما هي امرأة مجهولة الهوية والأمن يتحفظ على هويتها بل إن منسق مدينة العروي لا يعلم من هي ؟ ولا حتى كيف أتوا بها ؟ ولا من أين جاءت ؟.

 ثم هذا التكرار الإيحائي المغرض “للجنة” “ناشط من اللجنة” في “بيت زميل له من اللجنة” “مع أخت زميل له من اللجنة”، يدلّ بوضوح على أن المقصود من الكلام ليست الحادثة الوهمية في حد ذاتها وإنما المقصود هو تشويه سمعة اللجنة وناشطيها وهذا الأسلوب مرفوض جملة وتفصيلا لأنه أسلوب قذر و غير أخلاقي. أما موقع ” هبة بريس ” فقد انتهجت أسلوبا دعائيا مغرضا رخيصا حيث أتت بأباطيل لا أساس لها من الصحة و لا وجود لها على أرض الواقع إلا في مخيلة كاتب الخبر.

 فلا وجود لأي سلسلة من الحوادث مشابهة أو غير مشابهة تورط فيها ناشطي اللجنة المشتركة وليس هناك أيضا أي تغرير أو استغلال جنسي كما ادعى الخبر زورا وبهتانا،ثم فوق كل هذا وذاك ما علاقة هذه الحادثة بحجز الحاسوب الشخصي لمنسق مدينة العروي وكتبه ؟؟؟؟ وعليه فإن اللجنة المشتركة تستهجن هذه الحملة الدعائية الرخيصة داعية كافة المنابر الإعلامية الحرة إلى التحري من مصادرها المعلومة عن كل خبر يتعلق بها داعية إياها إلى التزام الحيادية والمهنية والشفافية وعدم تبني رؤية أحادية الجانب.

ونحن نعلن للرأي العام أننا نحتفظ لأنفسنا بالدفاع عن نشطائنا بكل السبل المتاحة والمشروعة ضد أي استهداف ومن أي نوع، كما أننا في اللجنة المشتركة نؤكد دون كلل ولا ملل بأنه برغم كيد الكائدين وأراجيف المبطلين فإننا مستمرين في حراكنا السلمي المشروع ماضون بإذن الله على درب الحق لا نقيل ولا نستقيل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا لأننا نملك إيمانا راسخا بعدالة قضيتنا وبأننا طلاب حق وما ضاع حق وراءه مطالب . ويمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.