أعد نظام الملالي اللإنساني خطة موسعة لتصعيد قمع النساء والشباب.. وفي غضون ذلك اخبر قائد البلطجية وقوات البسيج (التعبئة) المسماة بـ “أنصار حزب الله”
حسن محمودي/ مفكر حر
أعد نظام الملالي اللإنساني خطة موسعة لتصعيد قمع النساء والشباب.. وفي غضون ذلك اخبر قائد البلطجية وقوات البسيج (التعبئة) المسماة بـ “أنصار حزب الله” تفعيل «مجاميع متنقلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكثافة خاصة في طهران». مهمة هذه العصابات للأوباش هي إزعاج المواطنين خاصة النساء والشباب بذريعة “سوء التحجب» المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران. وحسب ما قاله أن رقعة هذه العملية القمعية تشمل جميع أرجاء البلاد إلا أن مجال العمل في طهران سيكون واسعا جدا ويحتاج إلى عمليات بأعداد كبيرة”.
وكتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية حول ممارسات سابقة لهذه القوات القمعية تقول: “في فترة إعادة تنظيم هذه المجموعات التي تضم كل منها بضعة عشرات من الإخوان والأخوات، أنها نفذت مهماتها في مختلف أحياء المدينة دون أن يتم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام وذلك بشكل تمهيدي”.
واعترف الحرسي عبدالحميد محتشم القائد المجرم لـ “أنصار حزب الله” بكراهية عامة من نظام الملالي وقوات الحرس قائلا: ” تغيرت مكانة المفسدين وأنصارهم في المجتمع على حساب المتدينين”. كما انه توعد ” بقمع المعاندين والمنافقين… والمفسدين ووعد بشطب أنصارهم من الساحة”. وأضاف: ” إذا لم نقم بالتصدي لهذا التيار فسوف يقف هذا التيار الفاسد في وجه حزب الله”.
أنصار حزب الله هم عصابات من الأراذل والأوباش وجميعهم من قوات الحرس وأجهزة منتمية لدائرة استخبارات قوات الحرس. كما أنهم لعبوا دورا خطيرا في قمع الانتفاضة الشعبية عام 2009 بغطاء المتنكرين بزي المدني. ويعتبر عبدالحميد محتشم من كبار القادة في قوات الحرس وهو حاليا يقوم بقيادة عمليات القمع وارتكاب الجرائم تحت غطاء المتنكرين بزي المدني.
إن تدفق قطعان البلطجية إلى مختلف المدن الإيرانية خاصة طهران ما هو إلا رد فعل لنظام متهاو يواجه اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية خاصة مقابلة الشباب مع عناصر النظام القمعي من جهة ومن جهة أخرى انه غير قادر على تلبية الحدود الدنيا من احتياجات المواطنين الغاضبين وذلك بسبب طبيعة النظام المعادي للشعب والعائدة إلى عصور الظلام.
إرسال تعليق