ريحانة برس -محمد عبيد
افتتح مساء الأربعاء 09 أكتوبر 2024 بالوحدة الفندقية زفير التابعة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم والذي يشارك فيه زمرة من الفنانين التشكيليين المحليين (رحمة المومن، عبد الحق بونهيتات، عبدالله أوعبي، محمد گريبة، المصطفى خضروني، رشيد شعرير، ورشيد حرشاوي)…
الحفل الذي ترأسه وفد عن مديرية التعليم بإفران في شخص مديرها، ومسؤول عن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وممثلو عمالة إفران، انطلق بتقديم أوراق اعتماد الفنانين المشاركين والذين اجمعوا في كلماتهم على أن المعرض الذي يحتوي على 42 لوحة فنية تعكس تنوع وثراء رؤاهم الإبداعية، تجسد تنوعاً ثرياً في المواضيع والتجارب الفنية، بين استخدام الألوان الزاهية والألوان الهادئة، مما يعكس تنوع أصول ابداعاتهم ورؤاهم الفنية، والفهم العميق للعملية الإبداعية والتعبير الفني.
وقد وقف الحضور على أنماط واشكال لوحات تشكيلة متنوعة المناظر…
أعمال تعبر عن أفكار هؤلاء الفنانين المبدعين بالريشة، وعن مشاعرهم بطريقة فريدة ومبتكرة، تعكس تنوع وثراء رؤاهم الإبداعية، منها ما تعبر عن مناظر البادية المتحدة في عمق الأطلس المتوسط ، ومنها ما استخدامت فيها لغة تصويرية تجريدية في لوحاتهم، بألوان باردة نوعاً ما، وتجميع عناصر معقدة وأشكال تبدو متناقضة، في فوضى إبداعية جميلة مفتوحة على كل التأويلات.
لوحات فنية ذات تنوع كبير يجمع بين التجريد والتشخيص والطبيعة الصامتة والبورتريه والمناظر الطبيعية والتصميم الحضري.. وما ميز هذه اللوحات كونها تتجاهل القواعد المألوفة للمدارس الفنية والمعايير الأكاديمية والتقنية لتترك المجال للخيال والذاتية، مما يجعل هذا المعرض رحلة ثقافية وفنية متكاملة تعكس أساليب واتجاهات فنية مختلفة وتقدم صوراً حية ومعبرة عن الواقع المغربي بعمارته وهندسته وثقافاته المتعددة ودلالاته الرمزية.
وفي تصريحات صحفية للصحافة المحلية والجهوية التي واكبت هذا الافتتاح الرسمي فلقد أجمع منظمو ومسؤولون عن هذا المعرض بأنه يعد تجربة فريدة من نوعها تتيح لهم الانغماس في عوالم متعددة من التعبير الفني واستكشاف الرسائل والقصص التي يرويها كل عمل فني.
كما أكد الفنانون على أن لوحاتهم هي دعوة للانغماس في عوالم الجمال والإبداع واكتشاف قصص ملهمة بنكهة أطلسية بحتة.
وللإشارة فإن هذا المعرض الفني سيستمر لغاية نهاية السنة الميلادية الجارية 2024.
إرسال تعليق